مهرجان القاهرة.. “الغريب” أفضل فيلم عربي و”الثقب في السياج” يحصد الجائزة الدولية

2021/12/07
Updated 2021/12/07 at 9:48 صباحًا

القاهرة/PNN- أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم الأحد، جوائز الدورة الـ43 للمهرجان المقام في العاصمة المصرية، خلال حفل الختام للمهرجان الذي انطلق، يوم 26 نوفمبر الماضي.

“الغريب”

وفاز الفيلم الروائي “الغريب – The Stranger”، كأفضل فيلم عربي مشارك في الدورة الـ43 من فعاليات المهرجان التي اختتمت اليوم.

وعُرض الفيلم ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخرج أمير فخر الدين، وإنتاج مشترك ما بين فلسطين، وسوريا، وألمانيا.

وتدور أحداث الفيلم، على مدار مدة 112 دقيقة، في قرية صغيرة بهضبة الجولان المحتلة، لطبيب بائس وبلا رخصة عمل يعيش أزمة وجودية، وتأخذ حياته منعطفًا آخر غير محظوظ عندما يواجه رجلًا أصيب في الحرب في سوريا، متحديًا كل توقعات المجتمع في أوقات الحرب والأزمة الوطنية، يغامر بالخروج لتلبية مصيره الجديد.

“الثقب في السياج”

وحصد الفيلم الروائي ”الثقب في السياج- The Hole in the Fence”، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم، حيث عرض لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج المكسيكي “خواكين ديل باسو”، والفيلم إنتاج مشترك ما بين المكسيك وبولندا، ومدته 100 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم في معسكر صيفي منعزل ومغلق في الريف المكسيكي، وتحت أعين معلميهم البالغين، يتلقى الأولاد من مدرسة خاصة مرموقة تدريبًا بدنيًا وأخلاقيًا ودينيًا، ويؤدي اكتشاف ثقب في السياج المحيط إلى سلسلة متزايدة من الأحداث المزعجة، وتنتشر الهستيريا بسرعة.

“غدوة”

كما ذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد ”الفيبريسي“، للفيلم التونسي “غُدوة – Tomorrow“، والذي عرض لأول مرة عالميًا ضمن المهرجان، في إطار مشاركته ضمن المسابقة الدولية، وهو من إخراج الممثل التونسي ظافر العابدين في أولى تجاربه في الإخراج، وإنتاج تونسي،

وتدور أحداث فيلم “غدورة”، على مدار 96 دقيقة، حول “حبيب”، الذي تجمعه حالته الصحية بنجله من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، ويؤثر الماضي السياسي لـ“حبيب“ خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار، ويُجبر أحمد على العناية بأبيه والحفاظ على سلامته.

“بنات عبدالرحمن”

أما جائزة تصويت الجمهور المعروفة باسم ”جائزة يوسف شريف رزق الله“، فذهبت للفيلم الأردني ”بنات عبد الرحمن“، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، للمخرج الأردني زيد أبو حمدان، وإنتاج الأردن، ومن بطولة: صبا مبارك، وحنان حلو، وفرح بسيسو، ومريم باشا، وخالد الطريفي، والطفلة ياسمينة العبد.

وأحداث الفيلم التي وصلت مدتها 118 دقيقة، تدور في حي للطبقة المتوسطة الدنيا في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تعيش زينب العزباء والمتوسطة العمر حياة كئيبة، وتعمل خياطة محلية وتعول والدها، وبعد أن شاهدها والدها عن طريق الخطأ في ثوب للزفاف تقوم بتعديله، من أجل ابن عمها، تستيقظ زينب لتجد والدها مفقودًا.

“جذور برية”

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة المعروفة باسم ”جائزة فتحي فرج“، للفيلم المجري ”جذور برية – Wild Roots“، والذي شارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، وعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج المجري ”هانجي كيس“، ومدته 98 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة في الثانية عشرة من عمرها، وتتمرد على حياتها مع جدتها وتبحث عن والدها، حتى تعثر عليه خارجًا لتوه من السجن، ويعمل حارسًا عنيفًا في ملهى ليلي.

“107 أمهات”

فيما حصد “إيفان أوستروتشوفسكي” و”بيتر كيريكس” جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو عن فيلم «107 أمهات- 107 Mothers»، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، وهو من إخراج بيتر كيريكس، وإنتاج مشترك ما بين جمهورية التشيك وأوكرانيا، ومدته 93 دقيقة.

ويتناول الفيلم قصة ”ليزيا“ التي ارتكبت جريمة عاطفية، أدت إلى الحكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات في أحد السجون الإصلاحية للنساء في أوديسا، وأنجبت هناك طفلها الأول وسط عالم تسكنه النساء فقط..

“نقطة عمياء”

وذهبت جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصيرة لفيلم ”نقطة عمياء – Blind Spot“، الذي شارك ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، وهو فيلم وثائقي تحريك، ومن إخراج التونسي لطفي عاشور، وإنتاج مشترك ما بين تونس وفرنسا، ومدته 14 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم تحت حكم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، في السابع من أكتوبر 1991، حيث تم اختطاف رجل في حمام إحدى الشركات العامة، وتعرض للتعذيب والقتل ثم اختفى دون أن يتم العثور عليه، وبعد ما يقرب من 30 عامًا، عاد للتحدث إلينا من خلال العمل.

“دفاتر مايا”

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي بمسابقة آفاق السينما العربية، لفيلم ”دفاتر مايا“، وعرض لأول مرة في أفريقيا من خلال فعاليات المهرجان، وهو من إخراج جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وإنتاج مشترك ما بين فرنسا، ولبنان، وكندا، ومدته 102 دقيقة.

وفي أحداث الفيلم التي وصلت مدتها 102 دقيقة، تدخل أليكس عالم والدتها مايا، وهي أم عزباء تعيش في مونتريال، وفي ليلة عيد الميلاد تتلقيان شحنة غير متوقعة من الدفاتر، والأشرطة، والصور، أرسلتها مايا إلى صديقتها المقربة من بيروت في الثمانينيات، وترفض مايا فتح الصندوق لكن أليكس تبدأ، سرًا، الغوص فيه.

“من القاهرة”

وحصد الفيلم الوثائقي المصري ”من القاهرة“، جائزة أحسن فيلم غير روائي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وهو من إخراج المصرية هالة جلال، وعرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم الذي وصلت مدته 64 دقيقة في العاصمة المصرية القاهرة، وفي محاولة لإسكات خوفها الخاص من المدينة، تتبع المخرجة فتاتين تعيشان في العاصمة الملوثة بالقسوة، والنفور، والتحرش، والاستعداد لقبول المرأة فقط في وضع المفعول به.

أفضل ممثل

كما فاز الفنان المصري محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل، عن دوره في الفيلم المصري “أبو صدام”، وهو الذي شارك ضمن عروض المسابقة الدولية.

وتدور أحداث فيلم ”أبو صدام“ على مدار ما يقرب من 90 دقيقة، حول سائق الشاحنات القديم ذي الخبرة “أبو صدام”، الذي يحصل أخيرًا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي في مصر، بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات.

ويقرر بطل الفيلم الذي يجسده الفنان محمد ممدوح، أن ينجز مهمته على الشاحنة ”تريلا“ على أكمل وجه، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.

أفضل ممثلة

بينما فازت “سوامي روتولو”، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “كيارا- A Chiara”، الذي شارك ضمن منافسات المسابقة الدولية، وهو من إخراج ”جوناس كاربينيانو“، وإنتاج إيطاليا وفرنسا، ومدته 121 دقيقة.

وتدور أحداث الفيلم حول عائلة المراهقة كيارا، التي تبدو سعيدة، وتجد نفسها مهددة فجأة بانهيار علاقتها بعد الاختفاء المفاجئ للأب، مما يدفع كيارا لتسخير كل طاقتها للبحث عن سبب اختفائه.

وشهد المهرجان هذا العام تكريم الفنان المصري كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز، والفنانة نيللي بجائزة الهرم الذهبي، وذلك خلال حفل الافتتاح الذي انطلق، يوم 26 نوفبر الماضي، وشارك بالدورة الـ43 للمهرجان أكثر من 100 فيلم من حوالي 60 دولة.

Share this Article