وضعت اكليلا من الزهور على ضريحة النضال الشعبي د. غوشة مدرسة فكرية و نضالية

2013/08/03
Updated 2013/08/03 at 1:54 مساءً

IMG_3341 (Small)

رام الله : قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يتقدمه عضوا المكتب السياسي عوني أبو غوش ، ورق النمورة ، بوضع اكليل من الزهور على ضريح القائد المؤسس الأمين العام الراحل للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. سمير غوشة ، اليوم السبت في مقبرة الشهداء بالبيرة ، حيث يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لرحيله .

و أكد أبو غوش على التمسك بالنهج النضالي الوطني والديمقراطي التقدمي الذي أرسى أسسه الأمين العام الراحل د. سمير غوشة ، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي طريقنا نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

وأضاف في الذكرى السنوية الرابعة لرحيل القائد المؤسس ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام د. سمير غوشة ، الذي يصادف رحيله السبت الثالث من آب ، أنه كان مدرسة فكرية ونضالية.

  وتابع عندما نتحدث عن حياة القائد المؤسس التي تميزت بالعطاء والمصداقية والإخلاص والتفاعل الحي والحريص مع كافة القوى الوطنية الفلسطينية ومع القوى الديمقراطية والقومية وقوى التحرر العربي والعالمي

وأشار أبو غوش ، كان الدكتور غوشة جسرا للحوار بين أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية ولم يعتقد يوما أن التباين والاجتهاد في وجهات النظر يؤدي إلى انقطاع ، بل إلى تكامل في الأدوار والمسؤولية والمهمات الوطنية تجاه قضية شعبنا ومصالحه الوطنية .

وأكدت الجبهة أننا رفاق وأبناء مدرسة القائد المؤسس د. سمير غوشة نستخلص العبر والدروس من تجربة هذا المناضل الوحدوي الأصيل في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها قضية شعبنا، في الحفاظ على وحدانية تمثيل منظمة التحرير لشعبنا ولنحافظ على القرار الوطني المستقل.

 ومن جانبه قال النمورة  حينما نتحدث عن د. غوشة فهو رجل الحوار والقرار الفلسطيني المستقل ، فكانت فلسطين وقضيتها محور اهتمامه وفكره في كل الأوقات وأصعب المنعطفات .

 مؤكداً أن د. غوشة حالة وطنية نادرة ،  فقد سما  عن المفهوم التنظيمي  ليكون لكل فلسطين ، وحدوياً صلبا مبدئيا قائدا ومناضلا، وكان جسر تواصل ومحبة ، يعكس روح المناضلين والثوار، وكان حريصا على منظمة التحرير فكان يصفها بعقل وشرف الشعب الفلسطيني.

موضحا أن الجبهة في الذكرى الرابعة لرحيل القائد المؤسس د. غوشة  ، نذكر الإنسان والمناضل الذي ناضل ووهب عمره وشبابه من أجل فلسطين، التي ولد ونشأ في عاصمتها الأبدية القدس من عائلة مناضلة، منخرطا في الكفاح وهو ما يزال فتى يافعاً، فكان قائدا من قادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وكان قائدا مؤسسا لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي انطلقت من قلب مدينة القدس ، لينتخب أمينا عاما لها منذ عام 1974 وليقود مسيرتها النضالية والكفاحية.

وجددت الجبهة التأكيد على أن أبناء جبهة النضال الشعبي ورفاق دربه في كافة الميادين وفي كافة  أماكن تواجدهم يسيرون على دربه، متمسكين بالمبادئ والقيم الوطنية، يحفظون سجاياه ومواقفه الخالدة ووصاياه، ماضون على درب النضال من اجل الحرية والاستقلال وتحقيق أهداف شعبنا.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً