حفيد كهانا للمتطرفين اليهود: تغيرت القواعد!

2015/08/05
Updated 2015/08/05 at 9:31 صباحًا

860x484
القدس- ترجمة “القدس” دوت كوم- بدأت وسائل الإعلام العبرية مساء الثلاثاء نشر أخبار متتالية حول اعتقال مجموعة من المتطرفين اليهود على يد جهاز “الشاباك” في إطار التحقيقات بشأن جريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا في قرية دوما والتزاما بتعليمات الجهاز السياسي والأمني بتشديد الخناق على تلك الجماعات، خصوصا بعد أن نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن تلك المجموعات تسعى للقضاء على النظام الصهويني في إسرائيل واستبداله بنظامي يستند لشعائر الديانة اليهودية.
وتظهر الحرب السياسية إلى جانب الأمنية، في إقدام زعيم المعارضة “يتسحاق هيرتسوغ” على تقديم مشروع قانون للكنيست يسمح بالتحقيق في عمل منظمات غير ربحية تدعم الإرهاب اليهودي. وفقا لما أوردته القناة الثانية.
وكشفت القناة ذاتها، أن النائب العام الإسرائيلي قرر تحويل 3 نشطاء متطرفين إلى الاعتقال الإداري. فيما تم تجديد اعتقال “مئير إيتنغر” حفيد الحاخام المتطرف وأحد مؤسسي العصابات اليهودية “مئير كهانا” خمسة أيام على ذمة التحقيق، لتورطه في “أنشطة منظمة يهودية متطرفة”.
وحسب القناة، فإنه تم حظر نشر التحقيقات مع حفيد كهانا، وقدم ممثلو الأمن الإسرائيلي مواد سرية ومحددة من أجل التحقيق تظهر تآمره لارتكاب جريمة. لكنه حتى اللحظة – حسب القناة- لم لم تظهر أدلة تثبت تورطه في حادثة إحراق المنزل الفلسطيني في دوما، غير أن رسائل عثر عليها بحوزة متطرفين يهود وصلتهم منه كتب فيها “تغيرت القواعد” بعد الحادثة.
وأعلن جهاز “الشاباك”، في وقت سابق من مساء الثلاثاء، أنه اعتقل يهوديا من “بيت شميش” في القدس لتورطه في أنشطة “منظمة يهودية متطرفة”.
وحسب موقع واللا، فإن المعتقل يُدعى “سلونيم افتار” وكان طرد من الضفة والقدس بأمر إداري سابق وتم اعتقاله اليوم لتورطه في أنشطة للمتطرفين.
وينتمي سلونيم إلى مجموعة تحمل اسمه وتضم المستوطنين المتدينين من اليهود القادمين من روسيا والمعروف عنهم أنهم الأكثر تطرفا.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على طرح اعتقال يهود متطرفين بحكم الاعتقال الإداري بعد جريمة حرق الطفل علي داوبشة.
وفي وقت لاحق، ذكر موقع واللا العبري، أن وزير الجيش “موشيه يعلون” وقع أمر اعتقال إداري لستة أشهر بحق متطرف يميني كان يسكن في مستوطنة “معاليه أدوميم” وتم طرده مؤخرا إلى صفد ومنعه من دخول أراضي الضفة والقدس.
وأشار الموقع إلى أن المعتقل كان أطلق سراحه بعد احتجازه لعدة أيام بعد الاشتباه به بالوقوف خلف إحراق كنيسة في الجليل.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً