دمشق : د.مجدلاني يبحث مع المقداد أوضاع الفلسطينين في ظل أخر التطورات‏

2015/12/20
Updated 2015/12/20 at 10:18 صباحًا

 

 

دمشق– وفا/  7_49_11_24_2_2010بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أخر التطورات وأهم المستجدات السياسية وذلك في مقر وزارة الخارجية بدمشق بحضور سفير دولة فلسطين في سوريا محمود الخالدي ومدير الدائرة السياسية ل م.ت ف السفير أنور عبد الهادي ومعتمد حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي  والمستشار الاول نائب السفير عماد الكردي .من جهته مجدلاني أكد حرص القيادتين الفلسطينية والسورية على التشاور الدائم والمستمر فيما يخص القضايا العربية المشتركة والقضية الفلسطينية خصوصا في ضوء التطورات السياسية الجارية في المنطقة وتسارع الاحداث في سوريا وفلسطين خاصة في ضوء الهبة الجماهيرية التي تعم الاراضي الفلسطينية كافة وانسداد افق العملية السياسية وتدمير اسرائيل للحل السياسي القائم على حل الدولتين والموقف الامريكي المنحاز والداعم للموقف الاسرائيلي .وقال مجدلاني : تشاورنا بالخطوات والاجراءات الفلسطينية التي سوف تتخذها القيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة في مواجهة التعنت الاسرائيلي والانحياز الأميركي المكشوف للاحتلال الاسرائيلي .وجدد مجدلاني موقف فلسطين الداعم للحل السياسي والسلمي للازمة السورية  وهو مايشكل دعما للقضية الفلسطينية . كما رأى مجدلاني أن هناك ترابط مابين القضيتين الفلسطينية والسورية في الوقت الراهن وان النجاح في مكافحة الارهاب لاينبغى أن يكون بمعزل عن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة  معتبرا ان استمرار الاحتلال هو المغذي لكل اشكال التطرف والارهاب في المنطقة والعالم . أما فيما يخص مخيم اليرموك فقد نوه مجدلاني إلى أن هناك تطورات جارية في إطار المصالحات التي تقوم بها الدولة السورية بالتعاون مع  المبعوث الاممي ديمستورا وهذه الاجراءات ستنعكس ايجابا بدون شك على أوضاع الخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم اليرموك معتقدا ان الحل يجري الان بشكل متسارع .مجدلاني أكد أن م.ت.ف متمسكة وتدعم  أي حل سياسي ستقوم به الحكومة السورية  واعتبر ان ممارسة السيادة السورية على الاراضي السورية  من شانه ان يعم الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية ويساعد في عملية اعادة المهجرين الذين اضطروا للنزوح من مخيماتهم تحت ضغط المجموعات الارهابية وهذا يساعد ايضا على اعادة إعمار واصلاح المخيمات . بدوره المقداد أكد وقوف سوريا مع هبة الشعب الفلسطيني ونضاله ضد سياسات الحكومة الصهيونية وسياسة الولايات المتحدة الامريكية التي تحاول التغطية على الجرائم الاسرائيلة المعادية للانسانية .مشددا على حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته واستعادة حقوقه التامةكما اعتبر المقداد ان القضية الفلسطينية مازالت جوهر السياسة السورية برغم كل الظروف التي تمر بها سوريا ومايجري  في سوريا ماهو الا لاضعاف القضية الفلسطينية وحرف انتباه الراي العام العالمي عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني  ولزيادة بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية .متابعا : ان انتفاضة الاقصى انتفاضة لكل العرب ولكل المسلمين ويجب دعمها بكل ماتستحق ومتابعة كل مايتم من انجازات في هذا المجال لان لم يبق امام الشعب الفلسطيني الا خيار ان يرفض اصفاد اسرائيل وكل مايقيد الحق المشروع والدائم  والمدعوم من كل شعوب العالم لأهلنا في فلسطين .وأضاف المقداد : أما في مجال المخيمات الفلسطينية في سوريا موقفنا واضح سنقدم للفلسطينين في هذه المخيمات  كل الدعم وسنعمل على تحقيق مصالحات تخلص  الشعب الفلسطيني من وجود التنظيمات الارهابية في مخيماته وسنتشاور مع القيادة الفلسطينية حول كيفية السير قدما في اطار مكافحة الارهاب وفي اطار اعادة التركيز على ان جوهر الصراع في هذه المنطقة هي القضية الفلسطينية .كما التقى وفد المنظمة مع ممثلي الفصائل ال 14 في دمشق السفير أنور عبد الهادي صرح ل ” وفا ” حول لقاء ال14 :الهدف من اللقاء توحيد الموقف الفلسطيني في كل القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية والمنطقة العربية .كما تم شرح الموقف السياسي ومايعانيه شعبنا من السياسة الاجرامية التي تمارسها اسرائيل بحقه والتباحث فيما سيتم اتخاذه لمواجهة تنصل اسرائيل من عملية السلام وعدم التزامها  بالاتفاقيات بالإضافة إلى مناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينين في ظل اﻷزمة السورية . وفيمايخص مخيم اليرموك تابع عبد الهادي : هناك تحرك جاد باتجاه اخلاء منطقتي ( الحجر الأسود  والتقدم ) المجاورتين للمخيم من المسلحين مما يمكن ان ينعكس ايجابا على اهلنا في المخيم فالاجواء جيدة وايجابية في هذا الاطار .وأكد عبد الهادي موقف م.ت.ف ان المخيمات يجب ان تكون تحت السيادة السورية  ونحن ضد وجود اي سلاح في المخيم  حتى بعد انسحاب المسلحين منه وضد وجود اي سلاح لاي فصيل داخل المخيم فيجب ان يعود شعبنا الى المخيم باستقرار وامان .كما عرض الوفد على ممثلي ال14 ماتم التوصل اليه من محادثات ايجابية مع الحكومة السورية .

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً