التنسيق الفصائلي: لنشارك جميعا بفعاليات إحياء الذكرى السنوية الأربعين ليوم الأرض الخالد..

2016/03/28
Updated 2016/03/28 at 1:26 مساءً

images

يا جماهير شعبنا المعطاء

إن يوم الأرض الخالد، الذي وقعت أحداثه المجيدة قبل أربعين عاما، حيث ارتقى الشهداء، وسقط الجرحى والمعتقلين، قد شكلت أحداثه انعطافة نضالية جسدت وحدة الأرض، وعمق الانتماء للهوية الوطنية، وعبرت عن معنى الوفاء للوطن، والدفاع عن قضاياه العادلة.

كما شكلت فصوله الكفاحية دروسا وعبرا تتوارثها وتهتدي بهديها الأجيال المتعاقبة، التي ما زالت تحمل أعباء البقاء والصمود، وتحلم بالحرية، وإنهاء الاحتلال الاستعماري الفاشي العنصري، وتحقيق حلم العودة، وتقرير المصير.

يا جماهير شعبنا الصامد

تحلّ الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، وشلال الدم الفلسطيني لم يتوقف، يروي ثرى الأرض التي احتضن دفأها، غرس تاريخنا الأول، وسر بقائنا الأبدي، وتفاصيل روايتنا الفلسطينية، وصورة حاضرنا الكفاحي، وانتمائنا، وهويتنا الوطنية، وما يصنعه شعبنا من مستقبل واعد لكفاحنا التحرري.

تحلّ الذكرى، وشعبنا يواصل انتفاضته وهبته الشعبية الباسلة، وفاء لشهداء الأرض، وتضحيات الجرحى، وصمود الأسرى، وعذابات المبعدين والمشردين اللاجئين.

تحلّ الذكرى، وشعبنا أكثر إصرارا على مواصلة مسيرة كفاحه التحرري، متمسكا بحقوقه وثوابته الوطنية في الحرية، وعودة الشعب اللاجئ لدياره ومدنه وقراه التي شرد منها منذ عام النكبة، وممارسة حقه بتقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتحلّ الذكرى، والاحتلال ما زال أكثر عدوانية وفاشية وعنصرية، يحاول استكمال مشروعه الاستعماري الاستيطاني بالقوة الغاشمة، وعبر سرقة المزيد من الأرض، لتهويدها، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، وإقامة الكانتونات المغلقة والمعازل العنصرية، بجداره العنصري، وحواجزه العسكرية، وفرض الحصار، وسن التشريعات والقوانين العسكرية الفاشية على أبناء شعبنا في الداخل، بهدف اقتلاعهم وتشريدهم من أرضهم، وإفراغها أمام المستعمرين المستجلبين من اسقاع الأرض.

 إلا أن شعبنا وعبر إحيائه لهذه المناسبة الوطنية المجيدة، في كافة المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وفي كافة أماكن تواجده في اللجوء والشتات والمنافي البعيدة، يؤكد مجددا، انه سيبقى الأقوى، والأقدر على البقاء، عبر صموده الملحمي على أرضه، والتمسك بها، والمحافظة عليها، والوفاء لها بتضحياته الجسيمة، وعطائه الذي لم ينضب خلال مسيرة الكفاح الطويلة، وحتى إلحاق الهزيمة بمشروع الاحتلال الاستعماري العنصري الفاشي، وتحقيق طموحات شعبنا وأمانيه الوطنية.

فلنشارك جميعا، قوى وفعاليات نضالية، ومؤسسات واطر وجمعيات وهيئات وطنية مدنية ثقافية شعبية ورسمية..  ببرنامج فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، وفاء لشهداء الأرض، وعهدا بمواصلة درب مسيرتهم.

برنامج الفعاليات:

_ 30/ 3  _الساعة 4 عصرا/ استضافة أهلنا من قرية العراقيب في مؤسسة إبداع/ مخيم الدهيشة.

    _ الساعة 5 عصرا/ وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وذلك أمام صرح الشهيد في مخيم الدهيشة، تليها مباشرة مسيرة تحمل نعوش رمزية بأسماء وصور شهداء المحافظة المحتجزة جثامينهم.

2/4     _ نشاط ميداني لزراعة الأشجار المثمرة في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرى غرب بيت لحم،    وذلك بمشاركة مؤسسات وجمعيات زراعية، وقوى وفعاليات شعبية ورسمية.

10/4   _ ندوة سياسية يتحدث فيها قيادات وطنية من الداخل حول سياسات الاحتلال العنصرية التي تهدف لإفراغ الأرض من سكانها الاصليين، وإحلال المستوطنين الاستعماريين مكانهم.

عاش يوم الأرض الخالد

المجد للشهداء

والنصر لشعبنا العظيم

 

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً