في بيان بالعبرية..فيسبوك يرفض اتهامات أمنية اسرائيلية له بتخريب عملهم..ويؤكد تعاونهم

2016/07/03
Updated 2016/07/03 at 11:10 صباحًا

thumbgen

أمد/ واشنطن: فضت شركة فيسبوك ليلة السبت اتهامات الحكومة الإسرائيلية لها بأن يدي مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، مارك تسوكيربرغ، عليها من دم ضحايا الإرهاب الإسرائيليين، لأنه لا يفرض الرقابة على التحريض الفلسطيني وخطاب الكراهية على شبكة التواصل الاجتماعي.

وفي بيان باللغة العبرية، أكدت شركة فيسبوك أنها تعمل “بانتظام مع الأجهزة الأمنية وأصحاب القرارات السياسية في جميع دول العالم، بما في ذلك إسرائيل، للتحقق من أن الناس يراعون الاستخدام الآمن لشبكة فيسبوك”.

وتابع بيان شركة فيسبوك يقول: ما من ركن في شبكتنا الاجتماعية يشجع على العنف او التهديد المباشر او الإرهاب أو أي إساءة لفظية. لدينا مجموعة من المبادئ المعتمدة في المجتمع وهي واضحة وتهدف إلى مساعدة الناس على فهم ما هو مسموح به في فيسبوك، ونحن ندعو الناس إلى الاستفادة من الأدوات المتوفرة في الشبكة للإبلاغ عن أي محتوى مخل بالمبادئ المتبعة في نشاط الشبكة، ونحن نتعهد بمعالجة كل حالة بلا تردد”.

الاتهامات الاسرائيلية

هذا وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، اتهم أمس السبت، شركة “فيسبوك” ومؤسسها مارك تسوكيربرغ بأنها لا تبذل ما يكفي من جهد لمنع التحريض ضد إسرائيل.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية الإسرائيلية قال إردان “نرى وبكل أسف أن فيسبوك التي أحدثت ثورة إيجابية مدهشة في العالم أصحبت اليوم وبكل بساطة وحشا مخيفا منذ صعود نجم داعش وموجة الإرهاب”.

وأضاف إردان “فيسبوك اليوم يخرب، ويجب أن يكون ذلك معلوما، يخرب عمل الشرطة الإسرائيلية، لأنه عندما تخاطبه الشرطة الإسرائيلية لا يتعاون”. وقال إردان إن مارك تسكوكيربرغ مسؤول عن سياسة فيسبوك، ولهذا على المواطنين أن يلاحقوه في كل مكان محتمل بمطلب مراقبة المنبر الذي أسسه والذي يجني من ورائه المليارات”.

وقالت إسرائيل في السابق إن موقع “فيسبوك” يُستخدم للتحريض على شن الهجمات وإن الحكومة تعد تشريعا يمكنها من إجبار “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تويتر” وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي على إزالة المحتويات التي تعتبرها محرضة على الإرهاب.

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً