تلاسن دبلوماسي الكتروني إسرائيلي فرنسي بشأن مؤتمر باريس

2017/01/16
Updated 2017/01/16 at 10:14 صباحًا


القدس- عبد الرؤوف أرناؤوط – “الأيام الالكترونية”: إختارت وزارة الخارجية الإسرائيلية ومؤيدين لإسرائيل مهاجمة المؤتمر الدولي للسلام في باريس عبر شبكات التواصل الإجتماعي فجاء الرد سريعا من وزارة الخارجية الفرنسية ودبلوماسييها أيضا من خلال شبكات التواصل.
فقد كتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة عبر حسابها في (تويتر)”عزيزي مؤتمر باريس، رجاء استخدم لقاءك اليوم لإبلاغ عباس (الرئيس الفلسطيني) الحقيقة:السلام يتطلب إنهاء الكراهية والحديث مباشرة إلى إسرائيل”.
فردت وزارة الخارجية الفرنسية في تغريدة على حسابها في (تويتر)”انت على حق:لا يمكن إيجاد السلام في الكراهية. إن هدف المؤتمر هو بالضبط السماح باستئناف الحوار”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعدت شريطا صغيرا لشرح أهداف المؤتمر الدولي للسلام واعداد المشاركين فيه ونشرته في حسابها في (تويتر) تحت عنوان”لفهم المزيد عن الأهداف، المحتوى والمشاركة في مؤتمر السلام حول الشرق الأوسط في باريس”.
فردت عليها وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة على حسابها في (تويتر)”عزيزتي وزارة الخارجية الفرنسية، رأينا إعدادكم شريط فيديو عن مؤتمر باريس، وكذلك فعلنا نحن”حيث نشرت كرتون لعدد من القادة يلتقون صور السيلفي حول سلم ضغير فيما يظهر الرئيس عباس على شجرة وينظر اليهم في وقت يقف فيه نتنياهو وحيدا مع سلم اخرـ، وكتب اسفل الكرتون مؤتمر عبثي اخر “.
ومع إنتهاء المؤتمر الدولي للسلام وصدور بيانه الختامي كتب روبرت ستالوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المؤيد لإسرائيل،على حسابه في (تويتر)”لا ذكر لدولة يهودية في بيان باريس ، التحريض الفلسطيني، تبادل الأراضي”.
فرد عليه السفير الفرنسي في واشنطن جيرارد ارود عبر حسابه في (تويتر) “لم يكن هدف المؤتمر هو وضع محددات للإتفاق! ولو كان فعل لكنت انت احتجيت”.
وعلى الرغم من أن يوم الأحد هو يوم عطلة للمؤسسات الرسمية الفرنسية فقد نشطت وزارة الخارجية الفرنسية في نقل مقتطفات من كلمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت وبعدة لغات.
ولوحظ أن عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين أعادوا نشر تغريدة لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) كتب فيها”مع إنعقاد مؤتمر باريس:بدون نشاط دولي لن ينتهي الإحتلال”.
ومن جهتها كتبت حركة السلام الآن الإسرائيلية”مؤتمر باريس للسلام ليس عبثيا وإنما نتنياهو هو العبثي”.
وكانت إسرائيل رفضت المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام وهاجمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين في أكثر من مناسبة كان اخرها مستهل الإجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية ، الأحد، حيث قال” المؤتمر الذي يعقد اليوم في باريس هو مؤتمر عبثي. تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على إسرائيل لا تتناسب مع احتياجاتنا الوطنية”.

ش

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً