النضال الشعبي تدعو إلى تكثيف التحرك الشعبي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال خلال زيارة
وفدها للأسير المحرر نظمي العرجا برفح
رفح /دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تكثيف التحرك الشعبي الواسع للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ،وخاصة في ظل استمرار سياسة القمع التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين و العرب في سجون الاحتلال، و ما ترتكبه سلطات السجون بحق الأسرى و المعتقلين هي انتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان، و ممارسات تتنافى مع كل الأعراف و المواثيق الدولية .
وجاء ذلك خلال زيارة تضامنية قام بها وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي للأسير المحرر نظمي العرجا الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد اعتقال دام خمس سنوات،وضم وفد الجبهة عضو اللجنة المركزية أنور جمعة و أعضاء قيادة فرع الجبهة برفح .
و أكد وفد الجبهة أن قضية الأسرى في مقدمة المهام الوطنية التي يسعى شعبنا لتحقيقها، و أن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسيرا واحدا في سجون الاحتلال .
وعبر جمعة في كلمته عن تضامن الجبهة مع كافة الأسرى في سجون الاحتلال و أبرقت الجبهة تحياتها للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات الذي يخوض و زملائه إضراباً مفتوحاً عن الطعام للأسبوع الثاني احتجاجاً على سياسة العزل الانفرادي، و على الأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في سجون الاحتلال، جراء الممارسات والإجراءات اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال في بحق اسرانا البواسل في سجونها.
و قال أنور جمعة إن قضية إنهاء معاناة الآف الأسرى في سجون و معتقلات الاحتلال و الإفراج عنهم جميعاً دون تمييز، تعتبر عند كافة أبناء شعبنا الفلسطيني واجباً وطنيا يستحق كل الدعم و المساندة و التضامن ،و يتطلب تحركاً جماهيرياً و رسمياً واسعاً على كافة المستويات .
و أضاف إن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاق يلحكومة الاحتلال .
و أكدت الجبهة على مواصلة النضال جنباً إلى جنب مع كافة فصائل العمل الوطني للإفراج عن الأسرى كافة، و دون تمييز لضمان عودتهم لشعبهم و ذويهم .