النضال الشعبي خلافات في لجنتي الحكومة والانتخابات ونأمل الخروج بنتائج ايجابية لاعادة الوحدة ومنظمة التحرير غير قابلة للتفاوض والمساوامة
رام الله /اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني انه ورغم الاجواء الايجابية التي ترافق الحوار الوطني الفلسطيني وعمل لجلن الحوار الوطني الفلسطيني ،الا ان الانباء الواردة منه تشير الى صعوبات ترافق عمل بعض اللجان .
وكشف عوني ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة النقاب عن ان الانباء الواردة من القاهرة تشير الى ان هناك خلافات بارزة حول بعض القضايا العالقة وخصوصا في لجنة الانتخابات حول تحديد موعدها واجرائها في 20/1/2010 .
وكذلك في لجنة الحكومة من حيث طبيعة تشكيلها من مستقلين او مختلطة فصائل ومستقلين ،بالاضافة الى ان التزامها بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية ،بالاضافة الى الخلاف حول تحديد الفترة الزمنية للحكومة باعتبارها حكومة انتقالية مؤقتة .
وعلى صعيد منظمة التحرير اشار ابو غوش الى ان هناك بعض الاطراف مازالت لا تعترف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد متحفظة على ذلك ،وعلى تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني والقانون الناظم لانتخاباته ،وحذر ابو غوش من مغبة الدخول في مساوامات تفاوضية في هذا الاطار ،مؤكدا على ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وغير قابلة للتفاوض في وحدانية تمثيلها المغمدة بدماء الشهداء على مر العقود .
واوضح ابوغوش انه ورغم التقدم الحاصل في لجنة الامن الا ان هناك خلافا حول مجلس الامن القومي ،مشيرا الى طرح فصائل منظمة التحرير بان يبقى بالصيغة الحالية وبرئاسة رئيس السلطة ،فيما تطرح حماس بان يكون مجلس الامن القومي برئاسة الحكومة ،بالاضافة الى نقاط خلافية حول مرجعية الاجهزة الامنية .
واعرب ابو غوش عن امله في انهاء كافة القضايا العالقة والخروج بنتائج ايجابية لاعادة الوحدة وخصوصا في ظل ترقب الشارع الفلسطيني للحوار بامل كبير لانهاء الوضع القائم ،وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني .
واشار ابو غوش ان الترتيبات تجري من اجل مشاركة الرئيس المصري حسني مبارك قبل نهاية الشهر بجلسة توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية ،معربا عن امل ان تتكلل كافة الجهود بالنجاح .