أبو الوليد الزق يكشف لنضال الشعب من القاهرة لم يتم تحقيق أي اختراق جوهري في الملفات المطروحة على جدول أعمال لجان الحوار وما تم التوافق عليه مجرد مبادىء عامة
القاهرة/أكد أبو الوليد الزق، عضو المكتب السياسي للجبهة ، وعضو وفدها في حوارات القاهرة، بأنه لم يتم تحقيق أي اختراق جوهري في أي من الملفات المطروحة على جدول أعمال لجان حوار القاهرة، موضحاً أن ما تم التوافق عليه مجرد مبادىء عامة.
وقال الزق: “هناك مأزق حقيقي وتعثر في حوارات القاهرة وعمل اللجان الخمس”، لافتا الى أن اللجان استأنفت عملها صباح اليوم السبت ومن المتوقع ان تغادر القاهرة خلال هذين اليومين دون اتفاق في حال لم تحصل مفاجات الساعات الأخيرة، وعزا أسباب ذلك الى عدم الثقة بين الاطراف المتحاورة، وتدخل من وصفها “بالإرادات الخارجية” في مجريات الحوار وعمل اللجان.
وحول الدور المصري في الضغط على المتحاورين أكد الزق، على أن الدور المصري مساند وتوجيهي واداري ولم يتم حتى اللحظة الضغط للوصول الى رؤية محددة وموحدة، مضيفا “مصر تحذر الجميع من مغبة الفشل الذي سينعكس بآثار سلبية على الساحة الفلسطينية”.
وكشف الزق عن أن ملفي الحكومة والانتخابات من أصعب الملفات المطروحة قائلا :”الفصائل تريد انتخابات على أساس التمثيل النسبي وحماس ترفض، وبالنسبة لحكومة حماس تريد حكومة على غرار حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاق مكة، ونحن نريد حكومة قادرة على تخليص قطاع غزة من مآسيه وحصاره” لافتا الى انه لم يتم الاتفاق حتى اللحظة على شكل وبرنامج الحكومة الجديدة.
وأضاف الزق “نريد حكومة انتقالية وليست ثابتة تعد لانتخابات تشريعية ورئاسية وتتولى ملف الاعمار سريعا”، داعياً الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بالخروج في مسيرات احتجاجية للضغط على المتحاورين بعدم العودة دون اتفاق، منوهاً أنه حان الوقت لتدخل الشارع والشعب الذي عانى من الانقسام والحصار وعلى المتحاورين ان يفهموا ذلك.