النضال الشعبي خلال مشاركتها باعتصام أهالي الاسرى بطولكرم تؤكد التفافها حول قضية الأسرى
والمشاركة في مختلف الفعاليات التضامنية في مؤازرتهم
طولكرم /أكد محمد علّوش القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال مشاركته في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة طولكرم بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية ونادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين ومكتب المحافظ والمؤسسات الوطنية والشعبية في المحافظة أن قضية الأسرى من أهم الملفات التي يجب وضعها على سلم أولويات القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية من اجل وضع حدّ للانتهاكات الاحتلالية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون وأقبية الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا الأسيرات والأسرى من كبار السن والمرضى.
مشددا على أهمية أن تشمل صفقة تبادل الأسرى مع شاليط معتقلين من كافة الفصائل ومن قيادات الحركة الأسيرة من ذوي الأحكام العالية وممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال وخصوصا وان هناك معتقلين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثون عاما في ظروف اعتقالية صعبة واختراق لكل الأعراف والمواثيق الدولية وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلها القانون الدولي والتشريعات الإنسانية العالمية من قبل دولة الاحتلال وإدارات سجونها الفاشية.
وأكد علّوش شان حرية الأسرى يجب أن تظل الشغل الشاغل للكل الوطني على المستويين الرسمي والشعبي حيث تقع مسؤولية كبيرة على الجماهير الشعبية في التفافها حول قضية الأسرى والمشاركة في مختلف الفعاليات التضامنية في مؤازرة الأسرى من مسيرات واعتصامات ومن اهتمام بأهالي وأبناء الأسرى حيث يعزز ذلك من قيم التكافل وتكريم المناضلين الذين ناضلوا وكافحوا من اجل الوطن وحريته واستقلاله ويعزز من معنويات الأسرى الأحرار في صمودهم وإيمانهم المطلق بالقضية التي اعتقلوا من اجلها في سجون وزنازين الاحتلال .
وطالب بأهمية أن يتم إنجاح الحوار الوطني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لكي تبقى قضية الأسرى وهي القضية الوطنية الأولى التي تلامس الجميع على سلم الأولويات .
وتقدم علّوش بأسمى تحيات النضال والتقدير والاعتزاز لأهالي الأسرى وأمهات الأسرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم متمنيا أن تأتي الأعياد القادمة في ظل الحرية التي ينعم بها كل الأسرى والمعتقلين في السجون الاحتلالية .