الدكتور مجدلاني يلتقي القنصل السياسي البريطاني ويبحث أخر المستجدات السياسية
رام الله /التقى الدكتور أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني بمكتبه بمدينة رام الله اليوم ،القنصل السياسي البريطاني السيدة كارن مكلسكي ،وبحث اللقاء أخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية .
وأكد الدكتور مجدلاني أن المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات الرئاسية والتشريعية ، هو التزاما بالنظام الاساس وإستحقاقا دستوريا،ووطنيا وسياسيا،وهو حق لكل مواطن فلسطيني قبل كل شيء.
وأضاف إننا نسعى لاجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية ،بالعودة إلى الشعب صاحب القرار ،من أجل الخروج من اتون حالة الانقسام ،ووضع استراتيجية وطنية موحدة قادرة على الدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا بعيدا عن أية ارتباطات خارجية ،وحفاظا على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وبما يصون النظام السياسي الفلسطيني .
وأطلع الدكتور مجدلاني القنصل السياسي البريطاني على خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية ،وأن هذه الاجراءات هي عقبة في طريق السلام والمفاوضات ،ودليلا على إخراج الحكومة الاسرائيلية عملية التسوية من أجندتها ،بل تسعى لفرض الوقائع على الارض .
موضحا الدكتور مجدلاني أن حكومة الاحتلال تعمل على تخريب الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام ، على الرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة والإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال ووضع حد لهذا الصراع المأساوي والمرير.
وأكد الدكتور مجدلاني على ضرورة الزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والعمل على وقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على مدينة القدس ،لانطلاق عملية التسوية بالمنطقة ،موضحا بأن حكومة الاحتلال وعبر اجراءاتها تؤكد عدم نيتها التوصل إلى أية تسوية .
وتابع الدكتور مجدلاني على الحكومة البريطانية وعبر علاقاتها الدولية الواسعة أن تسعى وتكون شريكا فعالا في استئناف عملية السلام والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي ،لوقف الاستيطان والاعتداءات المتواصلة على أبناء شعبنا ،مؤكدا في هذا السياق على أهمية بريطانيا في المنطقة ودرها الرئيس في دعم الجهود لتحقيق حقوق شعبنا المشروعة التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية .
ومن جانبه اكد القنصل البريطاني على هذه الرؤية الصائبة للجبهة ،وعلى أهمية السلام العادل في المنطقة والتعايش السلمي ،بعيدا عن الدمار والحروب ،موضحا ان بلاده تسعى وضمن جهودها للتوصل الى حل سلمي ،باقامة الدولة الفلسطينية .