النضال الشعبي تطلق حملة “ثمار الخير “لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المحاذية
للجدار والقريبة من المستوطنات
نابلس /نظمت جبهة النضال الشعبي في محافظة نابلس يوما تطوعيا لقطف الزيتون في قرى نابلس حيث شارك عشرات من أعضاء الجبهة المزارعين منذ الصباح الباكر في قطف ثمار الزيتون في مناطق مختلفة من قرى نابلس شملت كفر قليل وبورين وعصيره القبلية .
وأضافت الجبهة أنها تقوم بحملة “ثمار الخير ” في كافة محافظات الوطن ،من أجل مساندة المزارعين ومساعدتهم في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري ،والمهددة بالمصادرة ،والقريبة من المستوطنات ،حيث يتعرض المزارعين الفلسطنيين إلى اعتداءات وحشية من قبل قطعان المستوطنيين لمنعهم من الوصول الى اراضيهم.
وأكدت الجبهة على مواصلة العمل الشعبي والجماهيري ،الوقوف الى جانب أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه في كافة أنحاء الضفة الغربية، ولمساندة المزارعين في مواجهة قطعان المستوطنين،وتقديم الدعم لاصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة والوقوف معهم ضد الاعتداء اليومية التي يقوم بها قطعان المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال في حملة لاستهداف موسم الزيتون والاستيلاء على المزيد من الأراضي في مختلف أنحاء الضفة الغربية .
وقال عماد الدين اشتيوي سكرتير فرع نابلس ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى حماية دولية من الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال،مضيفا أن مستوطنو “يتسهار” اقدموا على اقامة عدة منازل استيطانية فوق اراضي قرية عصيرة القبلية وباشروا عمليات تجريف في المنطقة الواقعة بين عصيرة وعوريف المجاورتين لقرية بورين.
وأشار اشتيوي ولا تقتصر اعتداءات المستوطنين االمتطرفين على ما ينفذونه من عمليات تهويد واعتداءات على الممتلكات والمواطنين ويمتد الى حرمان المزارعين من الوصول الى مساحات واسعة من اراضيهم الواقعة في محيط مستوطنة يتسهار التي تم تشييد عدة بؤر استيطانية على قمم التلال والجبال المحيطة بها.
واوضح اشتيوي أن المزارعين في منطقة عصيرة أبدوا مخاوفهم حيث ان تلك المنطقةالتي تشمل آلاف الدونمات من اراضيهم باتت بحكم المصادرة ولا يستطيعون الوصول اليها لقطف محصولهم خشية من هجمات المستوطنين الذين يتلقون دعما مباشر في اعتداءاتهم المتكررة من قبل جيش الاحتلال .