في ندوة دولية حول الأزمة المالية في بروكسل “الاتحاد العام لعمال فلسطين ” يطالب بتحرك دولي واسع لنصرة عمال فلسطين
بروكسل – ” نضال الشعب ” طالب الاتحاد العام لعمال فلسطين في ندوة تحت عنوان ” الأزمة الاقتصادية وأثرها على العمل النقابي العالمي ” أقيمت في بروكسل وأشرف عليها الاتحاد العالمي للنقابات حيث مثل الاتحاد العام رئيس فرع اليونان وممثل اتحاد عمال فلسطين في الاتحاد العالمي للنقابات محمد قنيبي . حيث أعرب عن شكره لكافة الاتحادات العالمية التي تقوم بالتضامن الفعلي مع عمال وشعب فلسطين وتقدم لهم المعونات المادية والمعنوية في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها عمال فلسطين وتحدث قنيبي باسم العمال الذين يعيشون تحت قهر الاحتلال الصهيوني والذين عاشوا مراحل احتلالية متعددة أدت بهم الى ما آلت اليه الأوضاع اليوم واعتبر ان دولة اسرائيل الوحيدة التي تعتبر ضمن الواقع الدولي الحالي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل أراضي الغير بالقوة العسكرية المباشرة. فهي حتى الآن تحتل كامل الاراضي الفلسطينية وهضبة الجولان وجنوب لبنان وما زالت مستمرة في نهجها وسياستها الارهابية المتمثلة بالقتل والاعتقال وهدم المنازل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات واقامة الجدار العنصري الذي يحاصر مدننا وقرانا ويحولها إلى أجزاء غير قابلة للحياة. واعتقال العمال على الحواجز و مداهمة أماكن العمل و قطع الماء و الكهرباء. وتهويد القدس وتدنيس المقدسات ومحاولة هدمها وتغيير معالمها . كما طالب قنيبي المنظمات الدولية والامم المتحدة أن لا يقفون مكتوفي الأيدي أمام قتلة الاطفال، وأمام جرائم اسرائيل المتواصلة، وان يحولوا إلى محمكة الجنايات الدولية المسؤلين الاسرائليين وعلى رأسهم وزير الحرب الإسرائيلي “عاشق الموسيقى الكلاسيكية ونائب رئيس الاشتراكية الدولة ” يهود باراك” الذي كان يعطي الأوامر بقتل أطفال فلسطين بدم بارد . وإن نضالات وأهداف الطبقة العاملة مشتركة، لهذا علينا جميعاً أن نوحد صوتنا ونضالاتنا بوعي طبقي لنجبر رأس المال المحتكر الذي سبب الأزمة المالية بتحمل ثقلها. والاحالة دون تحميل ثقلها على أكتاف العمال الفقراء. وأكد على ان النضال المطلبي العمالي الفلسطيني مستمرحتى حصوله على حقوقه العادلة .حتى اقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس وعودة كل اللاجئين إلى ديارهم وانسحاب قوات الاحتلال من جميع الاراضي العربية المحتلة.