بيت لحم /أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهرجانا جماهيريا في ذكرى انطلاقتها الثالثة والأربعين والتي تزامنت مع الذكرى الأولى للرحيل القائد المؤسس الدكتور سمير غوشه والأربعين على رحيل القائد الوطني الكبير الشهيد خالد عبد الفتاح العزة ” أبو الوليد ” 61 عاما عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي والمجلسين الوطني والمركزي .
وحضر الحفل الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني ،وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة ، وأعضاء المجلسين الثوري والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزراء وممثلو القوى والفصائل والفعاليات والمؤسسات المختلفة وكوادر الجبهة وحشد غفير من المدعوين .
وتخلل المهرجان الذي أقيم في قاعة فندق الشبرد في بيت لحم أمس السبت ،كلمات ألقاها د. احمد مجدلاني أمين عام الجبهة وماهر غنيم وزير شؤون الجدار والاستيطان وتوفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح ” جمال جواريش عضو قيادة الجبهة فرع بيت لحم ، ومحمد طه نائب محافظ بيت لحم ،وفصائل العمل الوطني لمنظمة التحرير في المحافظة ألقاها غسان زيدان ومحمد بريجيه ممثل اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان ،وكلمة آل الشهيد الراحل خالد العزة ألقاها نجله علي وكلمة رثاء من كريمتة تغريد .
وأكد المتحدثون في كلماتهم على الدور التاريخي لجبهة النضال الشعبي ومكانتها النضالية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ،وعلى التمسك بالثوابت الفلسطينية والدعوة إلى الوحدة الوطنية والعمل على إنهاء الانقسام لمواجهة مخططات الاحتلال وممارساته التعسفية في تفريغ القدس من أهلها وتهويدها وهدم بيوتها وسلب الأرض وبناء المستوطنات والجدار وقتل عملية السلام .
واشادو بدور مؤسس الجبهة المناضل الدكتور سمير غوشة وبنضالاته ومواقفه الوحدوية وتمسكه بالثوابت الفلسطينية وحبه للوطن وان فلسطين اكبر منا جميعا .
وعددوا مناقب الشهيد القائد الوطني الكبير خالد العزة الذي التحق بركب الثورة الفلسطينية منذ نعومة أظافره وخاض النضال في ميادين المنافي المختلفة وعاد إلى ارض الوطن عام 1994 وكان مثالا للمناضل الحقيقي في التضحية والإخلاص والانتماء لفلسطين فكرا وعقيدة ونضالا والتزاما وكان يؤمن بان الاحتلال سيزول مهما طال الزمن ولابد لشعبنا الفلسطيني أن ينتصر وكان دائما في طليعة المناضلين ضد الجدار والاستيطان وضد كل ممارسات الاحتلال القمعية
وفي ختام المهرجان قدمت أم حسن بريجيه درعا باسم اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومواجه الجدار والاستيطان لزوجة الشهيد العزة .
وتوجه الحضور برفقة الأمين العام للجبهة إلى ضريح الشهيد في مقبرة مسجد بلال بن رباح حيث وضعوا اكاليلا من الورود وقراوا الفاتحة على روحه الطاهرة .