طولكرم / أعربت كتلة نضال العمال في طولكرم عن تضامنها مع العمال الذين امتنعوا عن المرور عبر ” معبر الطيبة الاحتلالي ” المقام على أراضي محافظة طولكرم، رفضا لسياسات وإجراءات ما يسمى “بالشركة الأمنية الإسرائيلية” العاملة على المعبر، حيث تقوم بعاملة غير بشرية للعمال الفلسطينيين وتمارس أعمال العربدة والمضايقات والاذلال للعمال من خلال التفتيش المهين للعمال في ظل اكتظاظ المعبر بالعمال.
ويعتبر هذا المعبر الاحتلالي هو الممر شبه الوحيد للعمال في مناطق شمال الضفة الغربية ويجتازه يوميا قرابة الخمسة عشر ألف عامل فلسطيني ، يخرجون من بيوتهم في ساعات مبكرة جدا يوميا، ويتعرضون لاهانات ومضايقات مبرمجة ومنتهجة من قبل إدارة المعبر .
وأكد زياد غانم سكرتير كتلة نضال العمال في محافظة طولكرم على ضرورة فضح هذه الإجراءات والتضامن مع العمال وتحمل المسؤوليات اتجاه معاناتهم اليومية.
داعيا منظمة العمل الدولية للوقوف أمام معاناة العمال الفلسطينيين، ووقف الإجراءات غير الإنسانية وغير الأخلاقية المنتهجة بحقهم على المعبر ،وفي ” سوق العمل الإسرائيلي ” على حد سواء.
وطالب الاتحادات النقابية والعمالية بفضح وتعرية الممارسات الاحتلالية والظلم الواقع على العمال الذين يتعرضون لانتهاكات يومية على المعابر الإسرائيلية ، إلى جانب تفشي البطالة بأعلى معدلاتها بين صفوف العمال الفلسطينيين في ظل إحكام الحصار الإسرائيلي واستكمال بناء جدار الفصل العنصري الذي حرم الآلاف العمال من العمل حيث يعتمد العمال الفلسطينيون بشكل أساسي على سوق العمل الإسرائيلي .