رام الله / أكد اتحاد شباب النضال الفلسطيني على أن عدم توفر الرعاية والمناخ الملائم ،وبقاء معظم خطط الحكومة الفلسطينية حبيسة الخزائن والجدران ،دون تنفيذ على ارض الواقع العملي والملموس فيما يخص الشباب الفلسطيني مجرد شعارات منتهية الصلاحية .
وأضاف الاتحاد خلال ورشة عقدها لكادره بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي بعنوان ” هموم الشباب الفلسطيني ” ،اليوم بمدينة رام الله ،أن تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني الذين يمثلون 50% من المجتمع الفلسطيني ،بتوفير فرص العمل للخريجين ،ووضع خطط للتنمية بالاستفادة من طاقات الشباب ،وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ،سيضيف قوة انتاجية وابداعية للمجتمع الفلسطيني .
وقال الاتحاد إن أغلب خريجي الجامعات الفلسطينية هو باحثون عن عمل أو باحثون عن مكتب خدمات او ممثلي السفارات للهجرة ،في ظل اوضاع اقتصادية صعبة وارتفاع لنسبة البطالة ،مع عدم قدرة مؤسسات السلطة الوطنية على استيعابهم ،وهذا مؤشراً خطيراً على مايعانيه الشباب الفلسطيني .
وأوضح الاتحاد أن وضع قواعد واستراتيجيات خاصة للتوظيف من أهم ما يجب على الحكومة القيام به ،وكذلك العمل على تعزيز الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني لاستيعاب الطاقات الابداعية الشبابية ،للقاعدة العريضة من ابناء المجتمع الفلسطيني .
ودعا الاتحاد إلى دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، التي تعمل على رفع القدرات الشبابية الاجتماعية والاقتصادية،واستثمار طاقات الشباب بما يعود عليهم وعلى الوطن بالفائدة وبما يكفل مشاركتهم الفعالة في عملية التنمية المتكاملة ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، والعمل على التخفيف من حجم البطالة في أوساط الشباب عبر توفير فرص عمل محلية،والعمل على استقطاب أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في فلسطين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم للمساهمة في تنشيط الاقتصاد الفلسطيني وتوفير فرص عمل للحد من البطالةوتشجيع الشبان خاصة الريفيين على العمل بالزراعة وتقديم المساندة والإرشاد اللازم لهم.
كما دعا الاتحاد إلى ضرورة التعاون مابين الجهات الرسمية التي تضع الخطط والاستراتيجيات والاطر الشبابية حيث أنها القادرة على معرفة ما يحتاجه الشباب ،بما يسهم بالوصول لوضع خطة استراتيجية وطنية للشباب يكون الشباب من يقوم بصياغتها.