غزة / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حملات التحريض الإعلامي و سياسة التشكيك و التخوين التي تصاعدت مؤخراً .
وطالبت الجبهة كافة وسائل الإعلام الحزبي التابعة للفصائل والقوى الفلسطينية إلى التوقف الفوري عن كل ما من شأنه توتير الأوضاع الداخلية و يزيد من حدة الخلاف و الإنقسام ، و دعت الجبهة الإعلام الحزبي إلى لعب دور فاعل في دعم جهود الحوار والمصالحة وممارسة دور إيجابي من شأنه توفير عوامل النجاح للجهود المبذولة لإنهاء حالة الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.
وندد الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي بغزة أنور جمعة ، بحملات التحريض الإعلامي الموجهة للداخل الفلسطيني و التي تستهدف النيل من صمود شعبنا عبر التشكيك بالدور الوطني للمؤسسات الفلسطينية و الطعن و التشهير بالشخصيات الوطنية .
وأضاف جمعة إن ذلك يفقد وسائل الإعلام الحزبي المصداقية والموضوعية ويجعلها معاول هدم وليس معاول بناء في مجتمع هو أحوج ما يكون لتوحيد صفوف، و خاصة في ظل المخاطر و التحديات الجسيمة التي يتعرض لها شعبنا و قضيته الوطنية
وتابع جمعة إن الدور المطلوب من الإعلام الحزبي في المرحلة الراهنة هو نشر ثقافة المحبة والتسامح بين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني وتعزيز لغة الحوار والمنطق في معالجة نقاط الخلاف الداخلي، وتحريم لغة التخوين وتسخير كافة وسائل الإعلام الفلسطيني لفضح اعتداءات الاحتلال ودعم صمود الشعب الفلسطيني .
وطالب جمعة وسائل الإعلام الحزبي بالإرتقاء لمستوى التحديات والمخاطر التي تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.