النضال الشعبي بطولكرم تفتتح معرض التراث الفلسطيني “ذاكرة أقوى من النسيان”
طولكرم /افتتحت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم وضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية واحياء للذكرى الواحدة والستين للنكبة معرضا للتراث الشعبي الفلسطيني تحت عنوان ( ذاكرة أقوى من النسيان ) وذلك في قاعة الشهيد نبيل قبلاني في مقر الجبهة بطولكرم .
وافتتح المعرض محافظ محافظة طولكرم العميد طلال دويكات ورئيس بلدية طولكرم أحمد عبد الرازق وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي رزق النمورة، وبحضور قادة وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الوطنية والشعبية والمنظمات والاتحادات الشعبية.
وتضمن المعرض عرضا موسعا للتراث الفلسطيني وصورا تجسد التهجير والنكبة، و آلام الشعب الفلسطيني منذ عام النكبة ،وفي بداية افتتاح المعرض رحب محمد علوش سكرتير الجبهة في محافظة طولكرم بالحضور مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني والحفاظ على ذاكرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي كلمته أكد محافظ طولكرم العميد دويكات على أهمية إقامة مثل هذه المعارض التراثية للتعبير عن رفضنا للاحتلال وسياساته العنصرية ومحاولاته سرقة التراث الفلسطيني في أكثر من محطة ، مشددا على ضرورة المحافظة عليه وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على الأرض .
ولفت دويكات إلى وجود مخططات إسرائيلية كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس وما يستوجب على الجميع إعداد برنامج نضالي رسمي وشعبي على مستوى السلطة والفصائل الوطنية والجماهير من اجل الوقوف في وجه المخططات التهويدية .
وشدد دويكات على ضرورة التوحد والصمود خاصة في الذكرى الواحدة والستون للنكبة التي نعيشها في ظل حالة الانقسام والتشرذم ، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي الطريق إلى شاطئ الأمان وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي كلمته نقل الرفيق رزق النمورة تحيات الأمين العام للجبهة الدكتور سمير غوشة وقيادة الجبهة داخل الوطن وفي الخارج معربا عن تقديره واعتزازه بتنظيم مثل هذه المعارض والفعاليات الوطنية.
وشدد النورة على أهمية الاستمرار على هذا النهج الوطني وتفعيل وتصعيد كافة أشكال النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال .
وأكد النمورة أن القدس هي جوهر الصراع مع الكيان الإسرائيلي ، بحيث لن يكون سلام دون القدس وعودة اللاجئين من الشتات وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال .
وأوضح أن الذكرى 61 للنكبة هي تذكير للعالم بحق الشعب الفلسطيني رغم ما يمر به من نكبات مستمرة ويومية تتجلى في صور مختلفة أخطرها الحملة الحملة الغير مسبوقة على مدينة القدس لمحاولات تهويدها وإلغاء طابعها العربي والإسلامي والمسيحي ، مؤكدا على أن المطلوب هو التمسك بالثوابت الوطنية لشعبنا والوحدة الوطنية التي تتحطم عليها كل المؤامرات .
بدوره أكد صائل خليل في كلمة باسم فصائل العمل الوطني أن الاحتلال مستمر في تنكره لحقوق شعبنا منذ عام 1948 حتى الآن ، ويهدف إلى طمس وجودنا ما يتطلب إنهاء الوضع الشاذ الذي نعيشه والذي يستغله الاحتلال للتنصل من استحقاقات السلام ، وعلى الجميع تحمل المسؤولية الوطنية وتحميل المسؤولية لمن يرفض إنهاء حالة الانقسام .
وعبر خليل عن تقديره لجبهة النضال الشعبي عن تقديره واعتزازه بالدور المتميز الذي تلعبه جبهة النضال وحرصها على إحياء المناسبات الوطنية .