رام الله / نظمت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في جامعة القدس المفتوحة برام الله ، اليوم في مبنى الجامعة القديم معرضاً بعنوان ” معاً نحو حرية الأسرى وعودة اللاجئين ” ،بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة وحكم طالب ، وعضو اللجنة المركزية مراد عبد الرحيم وتستمر أعماله لمدة يومين ، ويشمل المعرض زوايا فنية حول الأسرى وحق العودة ومزهرية من عبق تراثنا.
وأشارت الكتلة أن ذلك يأتي في إطار الحملة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك أن التراث الفلسطيني يحتل مكانة كبيرة في الذاكرة الفلسطينية لما له من أهمية ترتبط بالتاريخ والجذور والهوية التي تتعرض للتهويد يوما بعد يوم، ويزداد الخطر على هذا التراث في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأكد تركي برهم سكرتير الكتلة بالجامعة على أهمية التراث في تعميق جذورنا بالوطن ، حيث يعكس هويتنا وانتماءنا لوطننا ، خاصة وجود بعض الأدوات التراثية القديمة التي تربطنا بتراثنا الفلسطيني القديم منها البابور واللمبات المزينة بالتطريز الفلسطيني.
وأشار أن كتلة نضال الطلبة تقوم بحملة توعية بين صفوف الأجيال الشابة في كافة جامعات الضفة الغربية، لتعزيز الانتماء لتراث وحضارة شعبنا وللحفاظ على تراثنا وتمسكنا به .وأضاف برهم لمسنا الرغبة والإقبال من قبل طلبة الجامعات على زيارة المعرض والتعرف على الهوية والتراث الفلسطيني ، حيث زار المعرض العشرات من طلبة الجامعة .
ومن جانبها أشار رنا كراجة منسقة المعرض أن هذه المبادرة في إقامة المعرض تأتي من أجل التعريف بالتراث الشعبي الفلسطيني وحمايته ، إذ تحتل التوعية والتثقيف بالتاريخ والتراث الفلسطيني أهمية كبيرة في معركة الدفاع عن الأرض الفلسطينية.
مؤكدة على أهمية توظيف الثقافة والفنون في دعم النضال الوطني الفلسطيني،أن المعرض يهدف إلى إبراز الهوية الفلسطينية والتعريف بثقافة والتراث الشعب الفلسطيني وخصوصا بقضيتي الأسرى واللاجئين .
وتابعت أن هذا المعرض يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الكتلة من أجل التوعية والحرص على التراث الفلسطيني، وترسيخه في وجدان الشباب، في خضم معركة الدفاع عن تراثنا الوطني الذي يتعرض لسرقة واضحة وعملية تزييف تقوم بها حكومة الاحتلال.