رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التصريحات الإعلامية الإسرائيلية وحملة التضليل الإعلامية المنظمة التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، في إعقاب صفقة التبادل للأسرى ، مجرد خداع ومسرحية هزلية مكشوفة .
وأضافت الجبهة خلال اجتماع لفرع رام الله والبيرة بحضور محمد العطاونة عضو المكتب السياسي للجبهة ،وإحسان نصر سكرتير المحافظة ، إن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تخوض معركة انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية باتت مستهدفة بعد نجاحها الدبلوماسي ، وتحاول حكومة نتنياهو أن تشتت الرأي العام الفلسطيني عبر تصريحاتها وحملتها الإعلامية .
وأشار العطاونة أن ما يسمى “خلاف سياسي عسكري إسرائيلي حول دعم أبو مازن أو عقابه حسب تقرير نشرته صحيفة هارتس” ، هو خداع للرأي العام الفلسطيني والدولي ، وأن القيادة الفلسطينية والأخ الرئيس ليست بحاجة لدعم من حكومة الاحتلال ، وأن دعمها قد عبرت عنه الجماهير الفلسطينية التي خرجت داعمة لخطاب الرئيس ولخطوات القيادة بالتوجه للأمم المتحدة .
وحذر العطاونة من التعاطي مع هكذا دعاية إعلامية إسرائيلية هدفها مكشوف وواضح ، مشيرا إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلية على ارض الواقع يثبت نيتها العدوانية ضد شعبنا ، من عمليات مصادرة الأراضي والاستمرار بالبناء الاستيطاني .
ودعا العطاونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء شعبنا والتي يقوم بها قطعان المستوطنون وبدعم واضح من حكومة الاحتلال الإسرائيلية فمنذ بداية موسم قطف الزيتون حتى الآن قام قطعان المستوطنون بإرهاب منظم تمثل ب11 اعتداء على المزارعين ، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين وتدمير 900 شجرة زيتون.
وجدد العطاونة الدعوة إلى تطبيق اتفاق القاهرة والبدء العملي بإجراءات إنهاء الانقسام والابتعاد عن الأجواء التي تكرس الانقسام ، مشددا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس لمواجهة كافة إجراءات الاحتلال والتي تمكن شعبنا من وضع خطة وطنية فلسطينية موحدة لتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .