رام الله / أكد رزق النمورة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في لقاء مع “روسيا اليوم” في 15 نوفمبر/تشرين الثاني أن طرح عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية يعد ردا واضحا على كل المساعي الدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر أن الخطوة تقتل العملية السياسية، ودعا الولايات المتحدة إلى تغيير سياستها الداعمة والحامية للتصرفات الإسرائيلية في مجال الاستيطان والتوسع.
ورهن النمورة استمرار عمل اللجنة الرباعية بوجود نية لديها للضغط على اسرائيل ومنعها من التمادي في ممارساتها.
هذا تنوي إسرائيل طرح عطاءات لبناء نحو 800 وحدة استيطانية جديدة في عدة أماكن من القدس الشرقية في غضون الشهر أو الشهرين المقبلين، فيما دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها لوقف الاستيطان.
وكانت محادثات السلام بين الجانبين توقفت منذ أواخر أيلول/سبتمبر 2010 بعد وقت قصير من بدئها بعد أن رفضت إسرائيل تجديد التجميد الجزئي لبناء المستوطنات في الضفة الغربية وإصرار الفلسطينيين على وقف بناء المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.
كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية الشهر الحالي تسريع الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة وتجميد تحويل الأموال إلى الفلسطينيين ردا على قبول عضويتهم في اليونيسكو.