لمناسبة الثامن من اذار نضال المراة بطولكرم تنظم ندوة نسوية “واقع المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها“
طولكرم / عقدت كتلة نضال المرأة في محافظة طولكرم ندوة نسوية تحت عنوان ( واقع المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها ) وذلك بقاعة الشهيد نبيل قبلاني بمقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بطولكرم بمشاركة كل من حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة وندى طوير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بطولكرم وميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة بطولكرم وعضو المكتب التنفيذي للكتلة بالضفة الغربية وبحضور ممثلات كافة الأطر والمؤسسات النسوية وممثلي القوى والفصائل وحشد من المشاركين من محافظة طولكرم .
وأكد حكم طالب خلال الندوة على أهمية إعطاء المرأة الفلسطينية كافة حقوقها وان يتم الضغط باتجاه سن القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق ومكتسبات المرأة .
وأضاف أن الثامن من آذار محطة هامة لتقييم دور المرأة وتعزيز دورها ومكانتها لنيل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع التأكيد على حقها في مساواة كاملة تضمن لها مشاركة حقيقية في الحياة العامة ، واعتبر.
طالب نضال المرأة الفلسطينية شكلا مهما في سياق النضال الوطني العام وخصوصا وهي تشارك نساء العالم في إحياء اليوم العالمي للمرأة والذي يكتسب قيمته من النضال المشترك لنساء العالم من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتخلص من كل أشكال الاضطهاد والعنصرية والتمييز مع المطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى يتوحيد جهود المرأة الفلسطينية ورص صفوفها لمواجهة كافة التحديات التي تحول دون تحقيق أهدافها التي أقرتها الشرائع والمواثيق الدولية .
بدورها تقدمت ندى طوير رئيسة الاتحاد العام للمرأة بالتهاني وتحيات الفخر والتقدير للمرأة الفلسطينية ونساء العالم بمناسبة الثامن من آذار والذي يدعونا اليوم إلى ضرورة تعزيز نضالات المرأة لنيل حقوقها السياسية والمجتمعية وخصوصا وان دورها بارز ومتقدم في إطار النضال المشترك .
وتقدمت بالتهنئة للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة وكافة أماكن اللجوء والشتات ، داعية إلى المحافظة على الانجازات التي حققتها الحركة النسوية ومواصلة الضغط لإقرار القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة الفلسطينية وعلى رأسها وثيقة المرأة ووضعها حيز التطبيق العملي .
وطالبت من خلال كلمتها بتفعيل ودعم مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار وفقا للقرار الاممي 1325 وتوفير الحماية والسلامة للمرأة وتوثيق كافة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من العدوان الإسرائيلي لإبرازها للمجتمع الدولي لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية الجنائية بما اقترفوا من جرائم بحق الشعب الفلسطيني .
من ناحية أخرى أكدت ميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة في المحافظة أن النهوض بواقع المرأة الفلسطينية يتطلب توحيد كل الجهود النسوية وتفعيل مؤسساتها النقابية وأطرها الجماهيرية من خلال تفعيل وتطوير الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بتعزيز الممارسة الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل والعمل على انخراط المرأة في الحياة العامة والمشاركة في دوائر صنع القرار في كافة المجالات .
وطالبت بضمان تمثيل المرأة في مختلف الأطر الأهلية والحزبية والبلدية والتمثيلية وعلى مختلف المستويات وتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يكفل المساواة بين الجنسين أمام القانون هذا وقد تخلل الندوة العديد من المداخلات لممثلات الأطر والناشطات النسويات ركزت بمجملها على أهمية سن القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة من كافة أشكال الاستغلال وإتاحة الفرصة أمام النساء لتبوء المناصب القيادية بما يتناسب وموقعها في المجتمع ودورها ومؤهلاتها.