غزة / أكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي في أثناء مسيرة الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني في شرق بلده خزاعة بأن هذه الفعالية الشعبية التي تنظمها الحملة لكسر القرار الإسرائيلي بحرمان مزارعينا من زراعة أراضيهم وخاصة في المناطق المحاذية للخط الأخضر .
مضيفاً إنها تشكل تحدي لإجراءات الاحتلال التي تنتهك كل القوانين والاتفاقات الدولية من خلال عمليات إطلاق النار على المزارعين وقتل وجرح العديد منهم وحرمانهم من الوصول إلى أراضيهم التي جرفت في توغلات عديدة .
كما أكد على أن هذا الفعل الشعبي يشكل برنامج مقاومة حقيقية لمواجهة سياسة الاحتلال بعيدا عن الشعارات الجوفاء والتي تتمسك بأشكال لا مجال لان تفعل فعلها في مواجهة الاحتلال في هذا الظرف .
كما ناشد كل القوى أن تشارك في هذه الحملة وان لا تبقى متفرجة لكي نكرس منهج مقاومة جديد يستند إلى الفعل والمقاومة الشعبية والتي يتفهمها العالم ويضع إسرائيل بكل قوتها في زاوية أمام المجتمع الدولي بحشد كل الطاقات الفلسطينية والتي يشكل مقدمتها إنهاء هذا الانقسام المقيت والذي الحق أفدح الأضرار بوحدة شعبنا وقضيتنا ، وعلاجه يتطلب الإسراع في توقيع الوثيقة المصرية ، للبدء بتنفيذها وبروح مخلصة لتجاوز كل أشكال تغليب الذاتية والحزبية على المصلحة الوطنية ، وذلك من أجل صون حقوقنا الوطنية وردع هذا الاحتلال الغاشم وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
والجدير ذكره أن الحملة الشعبية لمقاومة الحزام “الأمني” الإسرائيلي نظمت مسيرتها الأسبوعية للاحتجاج على إنشاء الاحتلال لمنطقة عازلة بعرض 300م على امتداد الشريط الحدودي.
وانطلقت المسيرة من بلدة خزاعة شرق خان يونس، باتجاه الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 48 بمشاركة ممثلين عن هيئة العمل الوطني والاهلى الشعبي والأطر النسويه وحشد من المواطنين ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالحزام الأمني ووضع المشاركين علم فلسطين على السياج الفاصل.