رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، وتصريحات نتنياهو ، وإقرار” الكنيست الإسرائيلي ” لما يسمى ” قانون النكبة”، تتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لجناحي الوطن .
وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي للجبهة، أن العدوان على أهلنا بقطاع غزة هو سلوك “إسرائيلي” همجي وبربري هدفه إجهاض أي جهد فلسطيني لإنهاء الانقسام وللرد على المبادرات التي أطلقت في هذا الاتجاه، فحكومة الاحتلال تنتهج سياسية قلب الأوراق وقطع الطريق أمام الوحدة الفلسطينية.
وأضاف أبو غوش إن إنهاء الانقسام الفلسطيني يمثل بالنسبة إلى حكومة الاحتلال تحدياً، لذلك ترى أن تقويض أي جهد في هذا الاتجاه يمثل ضرورة مهمة، باعتبار أن استعادة الوحدة الفلسطينية تشكل تهديداً لكل سياساتها، وتعمل جاهدةً لإحباطها، وتصعيد عدوانها على القطاع لعلها بذلك تخلط الأوراق مجدداً، وتبعث برسائل إلى شعبنا الفلسطيني مفادها، أن الوحدة الفلسطينية ممنوعة بالقوة إذا لزم الأمر .
وأكد أبو غوش أن الأمر يتطلب سرعة انجاز الوحدة الوطنية ، والكف عن السياسات العبثية والمناورات السياسية التي ينتهجها البعض لإطالة أمد الانقسام، فشعبنا الذي يدفع ثمن ذلك من شهداء وجرحى وتدمير للمنازل ، عدى عن عمليات مصادرة الأراضي اليومية التي تقوم بها حكومة الاحتلال.
ومن ناحية أخرى أشار أبو غوش إلى أن ازدواجية المعايير التي ينتهجها المجتمع الدولي هي لعبة مكشوفة وينبغي التوقف عنها فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلةداعيا إلى موقف حازم وواضح للمجتمع الدولي لإلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها على قطاع غزة .
ودعا أبو غوش أبناء شعبنا وكافة قواه الوطنية لوضع قدرات الشعب الفلسطيني على طريق استنهاض كل القوى وزجّها لإنهاء الاحتلال ، وفضح جرائمه الدموية .