النضال الشعبي تستهجن تعميم ديوان الموظفين إلغاء سنوات الخدمة للمناضلين
رام الله / استهجنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التعميم الصادر عن مجلس ديوان الموظفين والذي يلغي سنوات الخدمة للمناضلين.
وأكد عوني أبو غوش سكرتير دائرة الثقافة والإعلام المركزي للجبهة أن هذا القرار بمثابة شطب لتاريخ الشعب الفلسطيني من خلال استهداف سنوات الخدمة للمناضلين الذين امضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أو مبعدين خارج الوطن ناضلوا في صفوف المنظمة وفصائلها.
وأضاف أبو غوش انه تعد على المنظمة وفصائلها ومن خدم في مؤسساتها، داخل الوطن المحتل، ومن المفارقة العجيبة أن سنوات الخدمة للمناضلين الذين ضحوا بأنفسهم، وخدموا شعبهم وامضوا سنوات عمرهم في سبيل الدفاع عن الوطن تلغى، في حين أن كل الذين عملوا بالإدارة المدنية في زمن الاحتلال تحتسب لهم سنوات خدمتهم.
وأشار أبو غوش أن هذا القرار بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على تاريخ شعبنا الفلسطيني الحافل بالتضحيات مما يعد وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء واستهتارا بنضالات أبناء شعبنا من المناضلين والشرفاء.
وأكد أبو غوش أنه مطلوب من الفصائل والمنظمة مواقف صريحة وواضحة من خطوة ديوان الموظفين، كما أنه بات مطلوبا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفض هذا القرار الذي هو تدخلا بشؤونها وتعديا صارخا على صلاحياتها، بل هي صاحبة الشأن به.
وثمن أبو غوش موقف نقابة العاملين في الوظيفة العمومية على موقفهم من هذا القرار.
داعيا إلى ضرورة المتابعة والضغط باتجاه وضع الأمور في نصابها.