رام الله / حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من خطورة ما كشفته صحيقة “هارتس العبرية “عن نية ما تسمى “بلدية الاحتلال بمدينة القدس ” من التخلص من 50 ألف مواطن فلسطيني من سكان المدينة ويحملون البطاقات الشخصية الاسرائيلية .
وأكد عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي للجبهة أن هذا القرار الاسرائيلي بمثابة أعلان حرب مفتوحة على أبناء مدينة القدس ،وضمن سياسة الاحتلال بتضييق الخناق على اهالي المدينة ،في سياق مسلسل التهويد والاسرلة التي تتعرض لها مدينة القدس ،لاخراجها من أية تسوية مقبلة .
وأضاف أبو غوش أن هذه الخطوة هي عملية تهجير قسري ،وتغيير ديمغرافي وجغرافي لواقع مدينة القدس ،وتلك السياسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال لفرض الوقائع على الارض ،وتقويض اقامة الدولة الفلسطينية .
وأشار أبوغوش إلى صعوبة الأوضاع داخل مدينة القدس ،وقيام الاحتلال باجراءات مسعورة تجاهها ،مطالباً بوقفة جدية مع المدينة ،ووضع خطة عمل فلسطينية عملية تعزز من صمود أهلنا بالمدينة في ظل مخططات الاحتلال الهادفة لتغيير معالمها العربية الفلسطينية ،لتطال كل شي فيها .موضحا بين فترة وأخرى تقوم ما تسمى “بلدية الاحتلال ” ،بشن حرب على المدينة معتبراً قرارها الأخير الاشد خطورة على أهالي المدينة .
وطالب أبو غوش بإنشاء صندوق وطني فلسطيني تشرف عليه منظمة التحرير الفلسطينية لجمع التبرعات من كافة المواطنيين الفلسطنيين ،ودعم صمود إخواننا واهلنا في المدينة ،مطالباً الاشقاء العرب والمسلمين ،بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث لمدينة القدس .
ودعا أبو غوش منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس لعقد إجتماع طاريء لها ،والخروج بقرارات عملية وواقية قابلة للتطبيق على الارض.