موقع قطري: الإمارات والسعودية تسعيان لفتح مقر مشترك بالقدس لهذا السبب

2018/07/02
Updated 2018/07/02 at 8:38 صباحًا


رام الله – دنيا الوطن /قال موقع (عربي 21)، إن الإمارات والسعودية تهدفات من وراء شراء بيت في مدينة القدس بجوار المسجد الأقصى، افتتاح مقر سعودي إماراتي.
وأوضح الموقع، نقلاً عن مصادر مقدسية وصفها بالخاصة، أن المعلومات المتوفرة حتى الآن، أن البيت الملاصق للمسجد الأقصى، والذي سعت الإمارات إلى شرائه، كان من أجل افتتاح مقر سعودي إماراتي.

وأوضح الموقع، وفق مصادره التي تعمل على متابعة النشاط الإماراتي السعودي في القدس، أن “الهدف من إيجاد هذا المقر، يأتي من أجل القيام بنشاط ودور موازي لدور دائرة الأوقات الإسلامية في القدس، والتي تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية”.

وأكد الموقع، أن “التواجد السعودي الإماراتي، الذي يجري محاولة تدشينه في القدس المحتلة، يأتي كخطوة ونقطة متقدمة لدورهما في المسجد الأقصى، كدور منافس للوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى وكافة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس”.

وأشار إلى أن “السعودية والإمارات عملت على محاولة تركيع النظام الأردني، لتمرير صفقة القرن بما يخص الوصاية على الأقصى”، معتبراً أن ما دفع السعودية لاستئناف دفع المساعدات المالية للأردن، هو “التقارب الذي جرى بين عمان وأنقرة من جهة، والخشية من حدوث ربيع عربي جديد خارج عن السيطرة في الأردن”.

يذكر أن الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، تحدث عن محاولة رجل أعمال إماراتي “مقرب جداً” من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، شراء بيت في البلدة القديمة بالقدس المحتلة يقع بجوار المسجد الأقصى المبارك.

وقال الخطيب، إن رجل الأعمال الإماراتي، “عرض على أحد سكان القدس مبلغ خمسة ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار لذات البيت”.

Share this Article