ناشطون اكدوا منعهم من دخول القطاع ‘مثل ايام مبارك’ اتهامات لمرسي بالفشل في التعامل مع ازمة غزة والحفاظ على الأمن القومي ومنع تفكك الدولة

2012/11/21
Updated 2012/11/21 at 3:20 مساءً

القاهرة /انتقد فصيل مصري معارض، مساء امس الثلاثاء، أداء الرئيس المصري محمد مرسي في إدارة الدولة وازمة العدوان على غزة.
واتهمت ‘الجمعية الوطنية للتغيير’ في بيان أصدرته مساء امس الرئيس المصري محمد مرسي بـ ‘الفشل الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية وبالعجز عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة‘.
كما اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج ما أسمتهاسياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار’، مندِّدة بالأحداث ‘المأساويةالتي شهدها ميدان التحرير والشوارع المحيطة به الليلة الماضية، إثر احتشاد القوى الثورية لإحياء ذكرى مذبحة محمد محمود، والمطالبة بالقصاص من المجرمين المحترفين الذين قتلوا الثوار وفقأوا عيونهم بلا رحمة مع سبق الإصرار والترصد‘.
وقالت الجمعية ‘إن هذه الأحداث تعيد إلى الأذهان ذكرى الممارسات القمعية التي ارتكبها نظام مبارك‘.
وتواصلت خلال المرحلة الانتقالية على يد المجلس العسكري، وتصاعدت وتحولت إلى سياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار، عقب تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة’، وفشله الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية، فضلاً عن عجزه عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة‘.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير، القوى الثورية والوطنية والديمقراطية بإعادة بتوحيد الصفوف ‘لإنقاذ الوطن من خطر الضياع والتقسيم والتحلل والسقوط في دائرة لا نهائية من الفوضى الشاملة‘.
واعتبرت أن أخطاراً كارثية محدقة بالبلاد تتمثَّل في جملة من المظاهر، وهي ‘ فشل مؤسسة الرئاسة الواضح والفادح في إدارة الملفات الداخلية والخارجية، وخضوع رئيس الدولة التام لسيطرة وتحكُّم جماعة الإخوان غير الشرعية وتبنيه لخياراتها ومخططاتها على حساب المصلحة الوطنية، وغياب الرؤية الاستراتيجية في ملف السياسة الخارجية والحفاظ على الأمن القومي وحماية حدود الوطن وهو ما ظهر جليا في العجز المُريع عن حسم الموقف في سيناء وتأكيد السيطرة والسيادة المصرية عليها بصورة كاملة وقاطعة‘.
وأضافت أن من بين تلك ‘الأخطار الكارثية، هو ‘التجاهل الكامل لأهلنا في سيناء وإهمال مطالبهم المشروعة الهادفة للحفاظ على الحدود المصرية ومنع توطين الأجانب مع تواتر تقارير عن تورط عناصر أجنبية ترتبط عقائدياً بجماعة الإخوان المسلمين في تهديد الأمن القومي المصري، والتخبط والغموض وعدم الشفافية في إدارة العلاقات الخارجية مع أمريكا والعدو الصهيوني وبعض دول الخليج‘.
وتابعت الجمعية ‘أن رئيس الجمهورية تخلى عن تعهداته القاطعة للقوى الوطنية التي ساندته ضد فلول النظام القديم بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة شخصية وطنية مستقلة، وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور بما يضمن وضع دستور يعبِّر عن روح ومبادئ وأهداف الثورة، علاوة على فشل مؤسسة الرئاسة في إدارة ملف الوحدة الوطنية وطمأنة إخوتنا المسيحيين في الداخل والخارج على شراكتهم في الوطن، وانشغال الحكومة الإخوانية وحزبها (الحرية والعدالة) وكذلك مؤسسة الرئاسة بـ (تمكين) الجماعة وتصعيد كوادرها وزرعهم في مفاصل الدولة‘.
وأضافت ‘أن من بين الأخطاء الكارثية تبنّي كل سياساته ومنطلقاته الاقتصادية التي تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء، وشن حملة قمع فاشية غير مسبوقة، لم يجرؤ على ارتكابها حتى نظام الرئيس المخلوع، ضد الحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة والإعلام، واستمرار ممارسات النظام السابق في استهداف المواطنين خاصة القوى الثورية، واعتقالهم تعسفياً وتعرضهم للإهانة والضرب والتعذيب‘.
من جهة اخرى منعت السلطات المصرية نشطاء سياسيين وبعض القوى السياسية من العبور الى قطاع غزة للتضامن مع اهالي غزة في حربها ضد الإسرائيليين.
كما تم منع العشرات من النشطاء السياسيين من مصر ومن بعض المحافظات ومن السيناويين الذين كتبوا لافتات على صدورهم أنهم دروع بشرية لحماية فلسطين وغزة.
وصرح عبدالله الحجاوي، القيادي الناصري، أنه تم منعه وهو ومجموعة من النشطاء من غالبية المحافظات المصرية ومن سيناء للعبور إلى غزة عن طريق معبر رفح حيث منعتهم السلطات معلله ذلك بعدم حصولهم على تصاريح خاصة بذلك من الاجهزة الامنية والسيادية.
وكذلك صرح خالد عرفات، أمين حزب الكرامة، أن الحزب ومعهم رئيس التيار الشعبي في سيناء عماد البلك تم منعهم من العبور الى غزة على أثر الدعوة التي نادوا بها للتضامن والوقوف كدروع بشرية لحماية الفلسطينيين في غزة حيث انة تم منهم من العبور الى غزة حيث ان نظام الرئيس مرسي يمنع النشطاء من الدخول الى غزة وهو نفس الموقف الذي تم منعهم فيه من الدخول الى غزة ابان الحرب الإسرائيلية في 2008 في عهد المخلوع مبارك، أي أن نظام مرسي يسير على خطى مبارك.
ودعا عماد البلك رئيس التيار الشعبي في سيناء الرئيس محمد مرسي الى فتح معبر رفح والحدود لعبور المجاهدين والنشطاء السياسيين الى غزة وعدم منعهم كما كان يحدث في عهد المخلوع مبارك.

‘القدس العربي’

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً