غزة / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
و أضافت الجبهة أن إسرائيل استغلت انشغال العالم بثورات الشعوب في عدد من دول المنطقة، و قامت بتصعيد عدوانها العسكري على قطاع غزة مستهدفة المدنيين العزل و المنشئات المدنية.
و قال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة أن تهديدات قادة و جنرالات الاحتلال خلال الفترة السابقة، تؤكد أن هناك نوايا مبيتة لشن حرب جديدة على شعبنا في قطاع غزة، يسعى الاحتلال جاهداً للتمهيد لها من خلال حملة من الأكاذيب و الافتراءات لتضليل الرأي العام العالمي.
و طالب جمعة بخطوات جادة و فعالة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، تبدأ بإنهاء الانقسام فوراً و ما يتطلبه ذلك من تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، و نبذ المصالح الفئوية و الحزبية الضيقة، و توفير عوامل النجاح لمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة غزة لاستعادة و حدة الشعب و الوطن و الخروج من آتون الفرقة و الانقسام.
و أكد جمعة على أن الاحتلال لن يفلح في ثني شعبنا عن التمسك بحقوقه الوطنية، في الحرية و العودة و الدولة المستقلة و عاصمتها القدس.
و قال أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الوطنية لن يكتب لها النجاح بفضل صمود شعبنا، و دعا جمعة إلى الشروع بحملة دبلوماسية سياسية في الخارج لفضح أكاذيب الاحتلال، و كشف حقيقته العدوانية العنصرية المتطرفة، أمام العالم و مؤسسات المجتمع الدولي، و مطالبتها بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين بالتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، و حثها على إجبار إسرائيل على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، و إلزامها بتطبيق المواثيق و القوانين الدولية، و العمل على تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
