مجدلاني: رد حركة فتح على الورقة المصرية لم يكن بهدف سحب الذرائع من حركة حماس وانما كان معبرا عن الاجماع الوطني وموقف فصائل المنظمة

2018/08/29
Updated 2018/08/29 at 2:24 مساءً
الدكتور أحمد مجدلاني

رام الله- كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د أحمد مجدلاني عن سلسلة من الخطوات والتحركات على المستويين العربي والدولي في الفترة القادمة أبرزها كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر القادم واجتماع وزراء الخارجية العرب في العاشر من الشهر ذاته في اطار حشد مزيد من الدعم للمواقف الفلسطينية الثابتة ولمواجهة ما تسمى صفقة القرن.

وقال مجدلاني لإذاعتنا إن اجتماع وزراء الخارجية العرب مطلع الشهر القادم ستحضره تركيا بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الاسلامي وذلك في اطار الجهود المبذولة لمواجهة محاولات تصفية قضية اللاجئين وأيضا لتوفير الدعم المالي لوكالة الأونروا.

وأضاف مجدلاني أن اجتماعا للمجلس المركزي سيعقد بداية شهر أكتوبر ليقرر الخطوات السياسية الواجب اتخاذها لحماية أبناء شعبنا وترسيخ دعائم الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالتهدئة، اعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير أن رد حركة فتح على الورقة المصرية لم يكن بهدف سحب الذرائع من حركة حماس وانما كان معبرا عن الاجماع الوطني وموقف فصائل المنظمة. مضيفا بأن رد فتح هو أيضا من أجل أن تتسلح مصر به كرد رسمي مدعوم من فصائل المنظمة ويؤكد على أهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات.

وأشار مجدلاني إلى أن حركة حماس استلمت الورقة المصرية قبل عيد الأضحى المبارك وطلبت ان تجري مشاورات مع مكتبها السياسي في غزة ودمشق لكنها حتى اللحظة لم تسلم أي رد للأشقاء في مصر.

وأكد مجدلاني أن ما يحرك توجهات حركة حماس هو تطلعها الآن وفي ضوء التطورات الراهنة أن تغتنم كل ما يجري لتثبيت كيانها في قطاع غزة ارتباطا بالمشروع الأمريكي وتنفيذ التهدئة وصولا لصفقة سياسية أكبر بكثير.

Share this Article