قصيدة “عروس المدائن يا قدس”بقلم الشاعر : اسماعيل عبيدات

2021/09/16
Updated 2021/09/16 at 8:24 صباحًا

عروس المدائن يا.. قدس

سيدة المدائن يا..قدس

بين التلال تزهو في بهاء سماوي ودلال

عروسا تزينت بنجوم السماء

باركها العلي وشرفتها الانبيا،

الله اكبر..الله اكبر

باسمها تشدوا البلابل في الصباح

وعلى اسوارها يهدل الحمام

وفي المساء يغفو الحمام

وبين احضانها

تغفوا الاطفال

تتحد روحي مع روحك

كما يتحد النور مع النور

فلا ظلام

وكما يتحد الماء مع الماء

فلا عطش

لا الموت يقدر ان يفرقنا

ولا احد يقدر ان يقتل حبنا

تباهي وازدادي دلالا وشموخا يا..قدس

يا مدينة الضياء

اسري بروحي اليك

تسبقني قدماي الى ابوابك

كل يوم

احلق عاليا…بعيدا…بعيدا

مع النسيم

تاخذني رائحة البخور

رائحة العطور

في الاسواق…وفي الساحات..وفي كل فناء

اعتلي الشرفات التي تلوح لي برايات النصر

تلوح لي برايات السلام

تلوح لي برايات الحب

تلوح لي برايات الهناء

والسرور وتعدني بالفرح

وكما تحمل الروح بذور

الحب اليك تزرعها

ارسل روحي معها ازرعها

فتنموا وتزهر حين تراها العيون

اقبل وشمس الصباح كل شبر من اراضيك

ومع بدر المساء

اهمس حبي بشوق اناجك

بحبك انا مليك وانت مليكتي ومليكة القلوب

في كل زمان ومكان

يا..قدس عهدا سابقى على حبك

يا قدس فحبك خالد

حين يذهب كل شيء الى فناء

تباهي وازدادي دلالا

يا عروس المدائن

يا سيدة المدائن

يا مدينة الانبياء

يا مدينة الاسراء

يا مدينة الضياء

كلمات اسماعيل عبيدات

استاذ باحث اداب وعلم اجتماع..القدس

Share this Article