سلفيت / كرمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة يوم المعلم بتكريم معلمات مدرسة ديراستيا الثانوية للبنات، تقديراً لجهودهن في بناء الأجيال وتعزيز روح الانتماء الوطني والتربوي في نفوس الطالبات.
وأتى ذلك خلال زيارة نظمها وفد من النضال الشعبي ضم كلا من أحمد عرام عضو اللجنة المركزية أمين سر دائرة الإعلام المركزي، ووعد عقل سكرتيرة فرع سلفيت، وعبد الرحمن شباك أمين سر الفرع، والرفيق المحامي طاهر مرايطة سكرتير دائرة المهنيين.
وخلال الزيارة جرى توزيع الورود وبطاقات تهنئة رمزية حملت معاني الشكر والتقدير، وكان في استقبال الوفد مديرة المدرسة السيدة ربا اشتية، التي أعربت عن فخرها بهذه اللفتة الوطنية من الجبهة.
وقال عرام نقف اليوم لنكرم منارات العلم، المعلمات الفلسطينيات، اللواتي واصلن العطاء رغم كل التحديات، في ظل الاحتلال والممارسات القمعية. إنهن جنديات مجهولات في معركة الوعي والثقافة، وهن خط الدفاع الأول عن قيمنا الوطنية. تكريمنا لهن اليوم هو تأكيد على احترامنا العميق لدورهن التربوي والنضالي.
وقالت عقل إن المرأة الفلسطينية، سواء كانت معلمة أو أمّاً أو مناضلة، تثبت كل يوم أنها أساس المجتمع وبوصلته. هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه في يوم يسلّط الضوء على صانعات المستقبل. رسالتنا أن نبقى إلى جانب المرأة دائماً، لا سيما في الحقل التعليمي، لأنها تزرع الوعي والكرامة في نفوس الأجيال”.
ومن جانبها شكرت مديرة المدرسة ربا اشتية جبهة النضال الشعبي على هذه المبادرة الراقية التي تعني لنا الكثير كمعلمات نواصل العمل في ظروف صعبة. هذا التكريم يشعرنا بقيمة الرسالة التي نحملها ويعطينا دفعة معنوية للاستمرار في تعليم بناتنا وتوعيتهن وطنياً وثقافياً. إننا نؤمن أن التعليم هو المقاومة الحقيقية لبناء دولة فلسطينية حرة ومستقلة”.
وفي ختام الزيارة، أكدت الجبهة على مواصلة تواصلها مع المؤسسات التعليمية وتعزيز دورها في خدمة العملية التربوية والنضالية.
