تغييرات واسعة في السعودية

2015/04/30
Updated 2015/04/30 at 8:51 صباحًا

mohamed-ben-salman-2278
الرياض – وكالات – عين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الاربعاء، سفير المملكة الى واشنطن عادل الجبير وزيرا للخارجية بدلا من الامير سعود الفيصل.وجاء في الامر الملكي ان سعود الفيصل “طلب اعفاءه من مهامه لاسباب صحية”، وانه عين مستشارا ومبعوثا خاصا للملك سلمان ومشرفا على الشؤون الخارجية.
كما عين العاهل السعودي اليوم، نجله الامير محمد بن سلمان وليا لولي العهد ليصبح الثاني في ترتيب الخلافة.
واوضح الامر الملكي ان الامير عين “وليا لولي العهد” اي الثاني في ترتيب الخلافة بعد الامير محمد بن نايف الذي عين وليا للعهد بدلا من الامير مقرن بن عبد العزيز. ولا يزال الامير محمد بن سلمان يحتفظ بمنصب وزير الدفاع.
كما صدرت صباح اليوم عدد من الأوامر الملكية السعودية جاءت على النحو التالي:
* تعيين الأمير منصور بن مقرن مستشارًا لخادم الحرمين بمرتبة وزير
* تعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيرا للصحة
* صرف راتب شهر لمنسوبي القوات المسلحة والأمنية
* تعيين الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزيرا للعمل
* تعيين خالد اليوسف رئيسًا لديوان المظالم بمرتبة وزير
* إعفاء الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزيرا للأقتصاد والتخطيط من منصبه
* إعفاء عادل بن محمد فقيه وزير العمل من منصبه وتعيينه وزيرا للإقتصاد والتخطيط
* إعفاء خالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي من منصبه وتعيينه وزيرا للدولة وعضو مجلس الوزراء
* تعيين خالد العيسى عضوًا في مجلس الشؤون السياسية والامنية
* تعيين حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي بمرتبة وزير
* تعيين عمرو رجب نائبا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة
* تعيين ناصر الشهراني نائبا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة
* تعيين منصور المنصور مساعدا للرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الممتازة
* إعفاء نائب وزير التعليم نورة الفايز ونائب وزير التعليم حمد آل الشيخ من منصبيهما
* إعفاء عبدالرحمن الهزاع وتكليف عبدالله الجاسر بمنصب رئيس هيئة الاذاعة و التلفزيون

محمد بن سلمان .. «الرجل القوي» في السعودية
يعتبره البعض “الرجل القوي” في السعودية، فالأمير محمد بن سلمان نجل الملك سلمان، الذي عين فجر الأربعاء، وليا لولي العهد، بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء الحرب على الحوثيين في اليمن المجاور، وهو لم يزل في مطلع الثلاثينات من عمره.
وجاء في أمر تعيين الأمير محمد بن سلمان في هذا منصب ولي ولي العهد الذي يخوله من حيث المبدأ أن يصبح ملكا، أن القرار أتى بعد أن “اتضحت (قدراته) للجميع من خلال كل الأعمال والمهام التي أنيطت به، وتمكن – بتوفيق من الله – من أدائها على الوجه الأمثل”.
ويشير البيان على ما يبدو إلى إدارة الأمير محمد للحرب التي تقودها السعودية مع تحالف عربي واسع ضد الحوثيين الشيعة في اليمن، بهدف مواجهة النفوذ الإيراني، بحسب التصريحات الرسمية.
وبعد شهرين من استلامه حقيبة الدفاع خلفا لوالده الذي أصبح ملكا، وجد الأمير الشاب نفسه في الصفوف الأمامية للحرب التي انطلقت تحت مسمى «عاصفة الحزم» في 26 مارس.
ومنذ ذلك التاريخ، تشن المقاتلات السعودية غارات يومية ضد المتمردين في اليمن وفي المناطق الحدودية بين البلدين. وقد قتل ثمانية جنود سعوديين في اشتباكات على الحدود.
وليس هناك معلومات أكيدة حول سن الأمير محمد بن سلمان، إلا أن تقديرات كثيرة تشير إلى أنه يبلغ من العمر ما بين 30 و35 عاما.
ولا يشغل الأمير محمد بن سلمان منصب وزير الدفاع فحسب، بل هو عضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلا أنه لم يعد اعتبارا من الأربعاء رئيسا للديوان الملكي، وهو منصب آل لحمد السويلم.
وقال مصدر دبلوماسي غربي “إنه الرجل القوي في المملكة”، مشيرا إلى أنه “يشرف على كل ما هو مهم في البلاد”.
وكرئيس للديوان الملكي، حظي الأمير محمد بـ”موقع ذي نفوذ هائل”، بحسبما قال الضباط السابق في الاستخبارات الأمريكية بروس ريديل، الذي يدير مشروع معهد بروكينجز في واشنطن.
وذكر «ريديل»، أن محمد بن سلمان يشارك في إدارة الشؤون الأمنية للبلاد مع وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله.
وجاء في سيرة ذاتية نشرتها مؤسسة «مسك»، التي أسسها الأمير محمد بن سلمان لتنمية الشباب، أن الأمير لديه عشر سنوات من الخبرة المهنية وهو ناشط في المجال الخيري.
ويحمل الأمير محمد إجازة في الحقوق من جامعة الملك سعود، وقد أصبح في 2009 مستشارا خاصا لوالده الذي كان حينها أميرا للرياض، قبل أن يصبح في 2013 رئيسا لديوان والده الذي أصبح وليا للعهد.
وفي أبريل 2014، عين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدولة وعضوا في مجلس الوزراء قبل أن يعين في منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي مع اعتلاء والده سدة الحكم في 23 يناير، خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
ومع حرب اليمن، بات الأمير محمد في موقع محوري في المملكة، التي بات وزنها الإقليمي أكثر بروزا مقارنة بعهد الملك عبد الله.
وقال مصدر سعودي، إنه “يحسب للأميرين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف قيادتهما المثالية للحرب في اليمن عسكريا وسياسيا”.
ووزعت صور صحفية، أظهرت الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظرائه الأجانب، وصور أخرى لزيارته جرحى القوات المسلحة السعودية جراء النزاع في اليمن.
وغالبا ما يثني المغردون على «تويتر» في الخليج على عمل الأمير محمد بن سلمان.

من هو وزير الخارجية السعودي الجديد؟
يعرف عادل بن أحمد الجبير، الذي ولد في الأول من فبراير في مدينة المجمعة عام 1962، وزير الخارجية وسفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسابقا كان مستشار الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للشؤون الخارجية.
وينتمي عادل بن أحمد الجبير إلى أسرة من أسر محافظة المجمعة، وعمه قد خدم في مناصب مرموقة، وهو الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير الذي تقلد عدد من المناصب الوزارية منها رئيس ديوان المظالم، ووزير العدل، ورئيس مجلس الشورى.
ولد عادل الجبير في مدينة المجمعة، وتلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده (أحمد محمد الجبير)، والذي كان يعمل في الملحقيه الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا، ويقيم حاليا في الرياض كمتقاعد.
وله عدة أخوة وأخوات منهم من يقيم في الرياض، وهم المهندس سامي الجبير وخالد الجبير، والبقية يقيمون في أمريكا مع والدته وهم (مازن ونايل وماهر وأخواتهم).
حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.
وفي عام 1986، وظفه السفير السابق للسعودية في أمريكا الأمير بندر بن سلطان كمتعاقد محلي في السفارة بسبب إجادته للغه الإنجليزية، سنحت له الفرصة للمشاركه في العمل الدبلوماسي واكتسب المعرفة بفضل وجود زملاء له متمرسين بالعمل السياسي.
وفي 21 من ديسمبر 2006، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الحكومة السعودية أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية بنيتها تعيين عادل الجبير كسفير جديد للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بدلا عن الأمير تركي بن فيصل آل سعود، الذي قدم استقالته بعد 15 شهرا من تعيينه.
وذكرت وثائق قضائية، أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.
وحددت الشكوى الجنائية، التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً