رام الله/أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الذكرى السابعة والستين للنكبة ، على أن التمسك بحق العودة لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف، وحقا من حقوق شعبنا وثابتا من ثوابته الوطنية التي لا رجعة عنها والتي قضى من اجلها الآلاف من الشهداء والقادة بما تشكله قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة من رمزية ومن أساس وجوهر للقضية الفلسطينية .
وأشارت الجبهة الى أن المواجهة الحقيقية لجملة الأخطار التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تتطلب وحدة وطنية حقيقية تستند على سياسات واضحة وما يتطلبه ذلك من توفير عوامل النجاح والتمكين لحكومة التوافق الوطني والتحضير لإجراء الانتخابات كخيار لا بديل عنه لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للوطن والشعب .
وأضافت الجبهة تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، عبر مسلسل من الممارسات العدوانية والحصار المالي والخنق الاقتصادي ، والتهرب من استحقاقات العملية السياسية والاتفاقيات الموقعة والتنصل من قرارات الشرعية واستمرار سياسة الطرد والتهجير في ظل نوايا ومنطلقات حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو التي تتكشف في ظل قوانينهم العنصرية.
وقالت الجبهة إننا نؤكد ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود أهلنا في مخيمات سوريا ولبنان وفي مخيم اليرموك بشكل خاص في ظل المأساة التي يتعرض لها أبناء شعبنا هناك لما يجسده من رمزية للشتات الفلسطيني ، وندعو لبذل كل الإمكانيات لتعزيز صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية .
مطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا لتحمل مسؤولياتها و لزيادة خدماتها وتحسينها في كافة المجالات والكف عن سياسة تقليص الخدمات للاجئين والتي تشكل تهربا من دور ومسؤوليات المجتمع الدولي اتجاه ملف اللاجئين .




