النضال الشعبي تشارك بمسيرة بلعين وتطالب بالتوجه لمجلس حقوق الإنسان لفضح ممارسات حكومة الاحتلال

2011/06/24
Updated 2011/06/24 at 2:27 مساءً

رام الله : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن إزالة مقطع من جدار الفصل من محيط قرية بلعين غرب رام الله واستعادة القرية 1200 دونم من أراضيها وتدمير مقطع الجدار الذي أقامه الاحتلال على أراضي القرية بطول كيلومتر و700 متر، وصادر بموجبه أكثر من 2300 دونماً من أراضي القرية، سيعود الآن لأصحابها ،هو انتصاراً للمقاومة الشعبية والنضال الجماهيري ، وأن الصمود والتحدي الذي يقوم به أهالي بلعين سوف يسقط هذا الجدار العنصري.

وأضافت الجبهة خلال مشاركتها في مسيرة بلعين ضد جدار الفصل العنصري، بحضور عضوي اللجنة المركزية للجبهة مراد حرفوش وحسني شيلو وسكرتير اتحاد شباب النضال بالضفة الغربية إحسان نصر ، ومحمد الديك سكرتير كتلة نضال الطلبة بجامعة بيرزيت والعشرات من كوادر الاتحاد وكتلة نضال الطلبة، أن بناء الجدار أصلا هو إجراء غير قانوني يتم على الأرض الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967، وهو ما أكده القانون الدولي وأكد عليه فحوى قرار محكمة لاهاي الذي طالب أيضا بإزالة الجدار كلية وتعويض المواطنين الفلسطينيين عن الأضرار التي تسبب بها.

 وقالت الجبهة  إن  قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الأسلحة والغازات المحرمة دوليا لمواجهة المسيرات الجماهيرية السلمية ضد جدار الفصل العنصري، بهدف التأثير على التحركات الشعبية والنضال الجماهيري ضد جدار الفصل العنصري ، وان بلعين شكلت نموذجا للمقاومة السلمية بفضل تضحيات وشهداء القرية ، وان الاستمرار في هذه التحركات تشكل نقطة ضغط على حكومة الاحتلال تفضح إجراءاتها العنصرية المتطرفة .

وطالبت الجبهة  بضرورة التحضير الجدي والتحرك الفعال للتوجه لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، لفضح ممارسات وإجراءات حكومة الاحتلال ،وأعمالها العدوانية ضد أبناء شعبنا ،التي يجب أن توثق وتوضع أمام مجلس حقوق الإنسان لفضح جرائم جنود الاحتلال ،ومحاكمتهم دوليا كمجرمي حرب .

موضحةً  أن المجتمع الدولي قد أقر منذ عام 1967 ، أن القوات الإسرائيلية هي قوة احتلال وأن الأراضي الفلسطينية هي أراض محتلة ، تنطبق عليها أحكام اتقافية جنيف الرابعة لعام 1949 ، المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، وبصفة دولة إسرائيل طرفاً متعاقداً على الاتفاقية ، فإنه يتحتم عليها تطبيق أحكام هذه الاتفاقية ، كما وتفرض هذه الاتفاقية والقانون الدولي الإنساني ، على المتعاقدين توفير الحماية للسكان المدنيين .

 مشيرةً إن ما قامت به قوات الاحتلال من بناء لجدار الفصل العنصري حول الضفة الغربية، يمثل انتهاك لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة قرار الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 21/10/2003 ، والذي يدعو إسرائيل بوضوح إلى ‘وقف وإزالة الجدار المقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أجزاء داخل القدس الشرقية.

واعتبرت الجبهة  أن المقاومة الشعبية ضد الجدار في قرية بلعين تشكل نموذجاً ساطعاً لأشكال النضال الوطني في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ،مؤكدة على أهمية وضرورة تعزيز النضال الشعبي الذي بدأ يعطي نتائج ملموسة في مواجهة وفضح إجراءات الاحتلال وإسقاط الجدار العنصري .     

 

وتوجهت الجبهة  بالتحية إلى أهالي بلعين الذين شكلوا نموذجا في النضال الوطني والعمل الجماهيري متمسكين بالثبات والصمود في الدفاع عن أراضيهم ،كما ثمنت مشاركة المتضامنين الأجانب من حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني .

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً