ليبيا / الحركة الوطنية الشعبية الليبية وهي تدين وتستنكر العدوان الوحشي على الشعب اليمني ترى أن العدوان الذي يتبجح الرئيس الأمريكي ترامب بشنه لا يعكس قوة الولايات المتحدة بل هو دليل على حالة ضعف ومحاولة استقواء على دول صغيرة للتغطية على الهزيمة التى تعرض لها الغرب في أوكرانيا.
وتابعت ان قيام الولايات المتحدة بدور الوسيط في أوكرانيا لم يكن نتيجة وجه إنساني للإدارة الأمريكية ولا لكون الرئيس ترامب مرتبط بروسيا كما يشاع في واشنطن، بل لأن أمريكا وصلت إلى قناعة باستحالة تحقيق نصر عسكري حاسم على روسيا، فقبلت بما كانت تطرحه موسكو على الغرب قبل العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها موسكو في أوكرانيا، والتي تحددت أهدافها في تأمين الروس القاطنين في أوكرانيا، ومنع تحول أوكرانيا إلى قاعدة لحلف الناتو تهدد أمن روسيا، فكانت المتطلبات الروسية واضحة في حيادة أوكرانيا وتقليص قدراتها العسكرية، وضم المناطق التي يقطنها الروس في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي، وهذا ما يطرحه ترامب اليوم كقاعدة .
