محافظات – “الأيام”: أُصيبت مسنةٌ وحفيدُها، ومتضامنتان أجنبيتان، في اعتداء استيطاني طال عائلةً لإجبارها على الرحيل عن أرضها في قرية المغيّر شرق رام الله، وذلك في إطار اعتداءات طالت محافظات عدة، نصب مستوطنون خلالها بيوتاً متنقلةً وغرفاً خشبيةً ومعرشات في بؤر استيطانية بمحافظتَي نابلس، ورام الله والبيرة، بالتزامن مع تجريفهم مساحات واسعة من أراضي قرية قريوت الزراعية جنوب نابلس، تمهيداً لإقامة جدار يفصل القرية عن أراضيها.
ففي قرية المغيّر شرق رام الله، أصيبت مسنة وحفيدها، ومتضامنتان أجنبيتان، في اعتداء استيطاني.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت عائلة المواطن رزق أبو نعيم، واعتدت بالضرب على زوجته فضة وكسرت يدها، وعلى حفيدها بالضرب على رأسه، وعلى متضامنتين أجنبيتين بالعصي والحجارة، مشيرة إلى أنهم جميعاً نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، حث وصفت حالتهم بين متوسطة وطفيفة.
وأكدت أن المستوطنين هددوا العائلة بالقتل في حال لم تغادر بيتها، وأمهلوها يومين للرحيل بالقول: “اليوم خرجتهم أحياء، ولكن في المرة القادمة لن تكتب لكم النجاة”.
وإلى الشرق من مدينة البيرة، نصب مستوطنون بيوتاً متنقلة.
وقال شهود عيان: إن شاحنات إسرائيلية نقلت عدداً من البيوت المتنقلة إلى أراضي المواطنين الواقعة بين بلدتَي برقا ودير دبوان، قبل أن يقدم مستوطنون على نصبها لتوسيع مستوطنة “رمات مجرون”.
وفي الأغوار الشمالية، أقام مستوطنون خياماً، وواصلوا حراثة أراضٍ زراعية.
وذكرت مصادر متعددة أن مجموعة من المستوطنين شرعت بإقامة خيام ومعرّشات في موقع جديد شرق حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، بعد أن قاموا في وقت سابق بتسييج المنطقة المحيطة بالموقع.
وأشارت إلى أن المستوطنين حرثوا أراضي في منطقة الجوبية وزرعوها محاصيل بعلية، فيما استمروا خلال الأسابيع الماضية في حراثة عشرات الدونمات من أراضي المواطنين.
وفي بلدة جماعين جنوب نابلس، نصب مستوطنون غرفاً خشبية في بؤرة استيطانية.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية: إن مجموعات من المستوطنين شرعت باستبدال الخيام داخل البؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة في منطقة “الصفرا” قرب بلدة جماعين بغرف خشبية.
وأشارت إلى أن هذا التحرك يُظهر توجهاً نحو تثبيت وتطوير البؤرة، ما يعكس مساراً متصاعداً من التوسع الاستيطاني في المنطقة ويزيد من المخاوف لدى السكان.
وفي قرية قريوت، جنوب نابلس، جرّف مستوطنون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية واقتلعوا عشرات الأشجار.
وذكرت مصادر متعددة أن جرافات المستوطنين شرعت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية واقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة بحماية مستوطنين مسلحين وقوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن أحد جنود الاحتلال أبلغ الأهالي أن عملية التجريف تأتي لإقامة جدار لإبعاد القرية عن مستوطنات “عيليه” و”المراح” و”شيلو”، مؤكدة أن الجدار في حال إقامته يعني فصل القرية عن أراضيها الزراعية.
وفي بلدة عقربا، جنوب شرقي نابلس، نصب مستوطنون بيوتاً متنقلة.
ووثّق نشطاء نقل شاحنات إسرائيلية عدداً من البيوت المتنقلة إلى البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل قرقفة، الواقع بين بلدتَي عقربا وجوريش، قبل أن يقدم مستوطنون على نصبها لتوسيع البؤرة.
وفي بلدة مخماس، شمال شرقي القدس المحتلة، أقدم مستوطنون على رعي مواشيهم.
وأكد شهود عيان أن عدداً من المستوطنين قاموا برعي أبقارهم ومواشيهم في منطقة “الدوير” شرق البلدة.
وفي تجمع حمروش، شرق الخليل، هاجم مستوطنون منازل.
وذكرت مصادر متعددة أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش القريبة من بلدة سعير، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الاعتداء وتقدم على اعتقال خمسة مواطنين.





