بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاة القائد العمالي والشيوعي “عضو اللجنة المركزية” الرفيق”عز الدين عفانة “ابو رامي” يوم الجمعة الموافق 12/4/2013، أقام الحزب الشيوعي الفلسطيني في مدينة سلفيت حفل تأبين للرفيق الراحل في قاعة المركز الجماهير التابع لبلدية سلفيت، حيث حضر الاحتفال عطوفة محافظ سلفيت العميد عصام أبو بكر، ورئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر شتية، والأمين العام للحزب اشيوعي الفلسطيني، والعديد من القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ، حيث بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء.
وقد ألقى عطوفة محافظ سلفيت العميد عصام أبو بكر كلمة بهذه المناسبة، تحدث بها عن مناقب الراحل الكبير وتاريخه النضالي والكفاحي الذي قضاه في سبيل قضيته الوطنية وقضايا الكادحين، وتحدث أيضا عن تاريخ الحزب النضالي والكفاحي، ودوره الريادي في الحركة الوطنية الفلسطينية.
كما ألقى الامين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني كلمة أبن فيها الرفيق الراحل، وتحدث عن الصعوبات التي واجهت الحزب في فترة التسعنيات من القرن الماضي، كيف وقف فيها الرفيق الراحل بكل صلابة وبسالة مدافعا عن حزبه وفكره الطليعي الماركسي اللينيني،
تلى ذلك كلمة للدكتور شاهر اشتية رئيس بلدية سلفيت، حيث عدد مناقب الرفيق الراحل ودوره في بناء وتطوير المدينة، حيث لعب دورا رياديا في تطوير المدينة في مختلف المجالات، وقد ألقى الاستاذ خميس الحمد مندوب مجلس عائلات سلفيت كلمة تأبينية عن الفقيد، وعن دوره الأساسي في المدينة الذي ساهم في حل العديد من المشاكل التي واجهت المدينة.
وبدوره القى الرفيق أحمد عرام كلمة القوى الوطنية في المدينة، حيث استذكر قائلا أن الرفيق الراحل كان أحد أعضاء القيادة الموحدة للإنتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، حيث عقدت أول اجتماع لها في منزله، وتحدث عن دوره البارز في تشكيل اللجان الشعبية خلال الانتفاضة الأولى، واعتقاله من قبل الاحتلال بسبب نشاطه المتميز في الدفاع عن حقوق شعبه المشروعه،المتمثلة في حقه تقرير مصير مصيره بنفسه واقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقد ألقى الرفيق عبد الرؤوف قدري “ابو نضال” قصيدة شعرية بهذه المناسبة ، حيث ألهبت القصيدة مشاعر المواطنين الذين حضروا هذا الحفل، كما ألقى السيد غالب عواد كلمة أصدقاء الفقيد، تحدث فيها عن تاريخ الرفيق في الحزب، ودوره الأساسي في أعادة تأسيس الحزب عندما هبت رياح التغير نتيجة انهيار المعسكر الاشتراكي، وأختتم الحفل بكلمة ابنه الرفيق رامي عفانة ، حيث حيا فيها المشاركين وثمن وقوفهم لجانب العائلة، قائلا انها لعبت دورا كبيرا في رفع معنوياتهم، وكما شكر كل من ساهم في تجهيز وانجاح هذا حفل التأبين.